فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شنّت قوات الاحتلال عملية عسكرية في جنين المحتلة، فجر السبت 3 شباط استمرت حتى ساعات الصباح، اعتقلت خلالها عدد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى عمليات تدمير منازل خلال البحث المُستمر عن مُنفذي عملية نابلس التي جرت قبل نحو شهر.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الكفير بأعداد كبيرة وحاصرت منزل وليد ارشيد، وحقّقت مع ساكنيه وقامت بتفتيشه، كما اعتقلت الشقيقين ذيب وقعقاع وليد ارشيد، قبل انسحابها من المنزل. وتخلل عملية اقتحام البلدة، مداهمات عشوائية لمنازل الأهالي، وإغلاق مدخل البلدة، ثم انسحبت قوات الاحتلال صباحاً.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي برقين وعقابا، بعد أن فرضت عليهما طوقاً عسكرياً، وفي بلدة برقين داهمت منزل عائلة جرار واعتقلت الأشقاء مبارك وقاسم ومصطفى جرار، وتعمدت تخريب محتويات المنازل مُستخدمةً الكلاب البوليسية، بالإضافة لاعتقال الأسير المحرر إبراهيم عبيدي.
ومن الجدير بالذكر أنّ قوات الاحتلال تقوم بعمليات اقتحام يومية لجنين المحتلة بحثاً عن مُنفّذ عملية نابلس، التي قُتل فيها مستوطن، وكانت قد نفذت عملية عسكرية في وادي برقين قبل أسابيع هدمت خلالها منازل لعائلة جرار وجرى اشتباك مسلح.
