لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تفاعلت المخيّمات الفلسطينية في لبنان خلال اليومين الماضيين، مع خبر استشهاد الشاب أحمد نصر جرار، بعد أن أعجز الاحتلال لمدّة شهر من ملاحقته، إثر تنفيذه عمليّة بطوليّة في جنين المحتلّة، مؤكدّةً على خيار المقاومة والسير على نهج الشهيد.
ففي مخيّم برج البراجنة ببيروت، جالت الإذاعات الجوالة في أزقة المخيّم، مطلقة الأناشيد الثورية، معلنة أن "المقاومة مستمرّة، وأن الشهيد سيخلفه أبطال يتابعون الطريق".
وفي مخيّم شاتيلا ببيروت، أقام الأهالي مسيرات في أزقة المخيّم، ووزعوا الحلويات احتفاءً باستشهاد جرار، كما نفّذّ أهالي مخيّم مارالياس وقفةً، أكّدوا خلالها على المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض.
وفي مدينة صيدا ومخيّماتها، عُلقت صور الشهيد واليافطات التي تؤكد على نهج المقاومة، في منطقة الهبة ومخيّم عين الحلوة، ومخيّم المية ومية، كما شهدت التجمعّات الفلسطينية في اقليم الخروب أنشطة، ألقيت خلاها الكلمات التي أكدت تمسكها بطريق الشهيد البطل وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.
وفي مدينة صور، قدّم ممثلو الأحزاب اللبنانية والفلسطينية وحشد شعبي من المخيمات وتجمعات مدينة صور، التهاني والتبريكات باستشهاد جرار، وذلك في قاعة المجمع الخيري بمخيّم البص.
كما شهد مخيّم الجليل بمدينة بعلبك، تجمّعاً ألقيت خلاله كلمات أكدت على أن الثورة متجذرة بالشعب الفلسطيني، وأن المقاومة هي الخيار الأوحد لتحرير فلسطين، أمّا في الشمال اللبناني، شاركت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحزاب اللبنانية وحشد من أهالي مخيّمات الشمال، بأنشطة وتجمّعات تلقت خلالها التبريكات باستشهاد الشاب الجرار.