فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

عرض المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التحديات المالية التي تواجه الوكالة، وأسباب العجز التي قد تصل إلى (450) مليون دولار أمريكي، في حال امتناع الولايات المتحدة عن الإيفاء بالتزاماتها.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد قبل أيام، حضره المؤتمر العام لاتحادات العاملين المحليين في مناطق عمليات "الأونروا"، والمفوّض العام ورئيس هيئة الموظفين والمدير المالي وأحد مستشاريه.

وحسب مصادر لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، فإنّ المفوّض العام نوّه إلى أنّ ما وصل "الأونروا" من تبرعات من بعض الدول، هو جزء من مساهماتها السنوية، وما قامت به هو تقديم موعد الدفع النقدي للوكالة، لتتمكن من القيام بمهامها في تقديم الخدمة للاجئين. وتابع، أنّ التبرع الإضافي الذي حصل هو (900) ألف دولار من دولة الكويت حتى هذه اللحظة.

وخلال الاجتماع استمع المفوّض إلى مطالب الاتحادات السبعة في الأقاليم والرئاستين وهموم الموظفين وتطلعاتهم عبر ممثليهم، ومن أهمها التقاعد المبكر والاجازات والعاملين بنظام المُياومة والتمديد لسن (62) وغيرها.

وأكد الجميع على وجوب الشراكة بين جميع الأطراف للعمل على تلاشي الأزمة المالية واستمرار ولاية "الأونروا"، مؤكدين على تبعات تفرّد الإدارة بالقرارات وإلغائها للقرارات المُتفق عليها مع الاتحادات في المؤتمرات السابقة.

وفي نهاية اللقاء، تم التأكيد على أنّ من حق الاتحادات المحافظة والدفاع على حقوق الموظفين ومكتسباتهم في أي ظرف من الظروف، ووعد المفوّض العام بمناقشة مطالب الموظفين في الرواتب والحوافز والمستحقات وكافة الأمور العالقة التي تمس حقوق الموظفين في كافة الأقاليم والرئاستين، بعد انتهاء الأزمة المالية مباشرة.

وتم الاتفاق على التواصل المُستمر بين مكتب المفوّض العام والاتحادات قبل صدور أية معلومات لوضع الجميع في صورة التطورات أولاً بأوّل، لتطمين الموظفين على مستقبلهم، وأنّ الفعاليات التي ستكون داعمة لـ "الأونروا" يتم التنسيق فيها بين الاتحادات والإدارة.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد