فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اندلعت مواجهات عنيفة بالضفة المحتلة، فجر الخميس 15 شباط، عقب اقتحام قوات الاحتلال ومداهمة عدد من منازل الفلسطينيين، وأصيب خلال المواجهات شابين برصاص قوات الاحتلال، فيما اعتُقل آخرين، وتركّزت حملة الاحتلال في نابلس المحتلة وقراها.
في نابلس المحتلة، أصيب شابين برصاص بقوات الاحتلال في مواجهات اندلعت فجراً، أحدهما برصاص حي في القدم، على دوّار الشهداء، وآخر بجروح إثر إصابته برصاصة مطاطية في الصدر، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقّي العلاج، ووُصفت الإصابات ما بين متوسطة وطفيفة، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وجاء ذلك في أعقاب اقتحام نحو (30) آليّة عسكرية المدينة من عدة محاور، وحاصرت شارع فيصل والمقبرة الشرقية ومحيطها من جهة الجبل الشمالي والبلدة القديمة ورأس العين.
فيما قام الشبان بملاحقة دوريّات الاحتلال على طول شارع فيصل وشارع عمّان خلال انسحاب الدوريّات، فيما بقيت بعض الدوريّات في حي رأس العين ومحيط مخيّم بلاطة في المنطقة الشرقية، واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل في شارع ابن رشد ومحيط المشفى الوطني الذي شهد مواجهات عنيفة، كما لوحظ وجود جنود مشاة من وحدات التصفية "اليمام" تُرافق القوة التي اقتحمت المدينة.
وخلال عملية الاقتحام، اعتقل جنود الاحتلال الشابين أيمن وأدهم الطشطوش من سكان باب الساحة في البلدة القديمة، واعتدوا عليهما بالضرب المبرح، كما اعتقلوا يزن جعارة.
وفي ساعات الصباح، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت دجن شرقاً وداهمت محيط منزل الأسير مروان عماوي أبو ثابت، والذي اعتقلته الأربعاء.
هذا وأغلقت قوات الاحتلال في ساعات الصباح، كافة الطرق الفرعية المحيطة بقرية بيتا جنوبي نابلس، من الجهة الشرقية والشمالية الشرقية، بالسواتر الترابية، وهي حوّارة أولا وعورتا، كعقاب جماعي على أهالي القرية، بسبب إلقاء الشبان الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين على الشارع الرئيسي.
كما سحبت قوات الاحتلال عدد من تصاريح العمّال على المعابر أثناء محاولة دخولهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار العقاب الذي تفرضه على أهالي القرية.
واقتحم الجنود بلدة علار في طولكرم المحتلة، واعتقلت محمد منيف عسراوي، وفي جنين المحتلة، اعتقلت أنس كبها من بلدة يعبد. واعتقلت الفتى شادي أبو غربيّة عقب اقتحام بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.
أما في الخليل المحتلة، فاعتقلت قوات الاحتلال عدي وليد محمد الطيطي من مخيّم الفوّار جنوباً، والصحفي عبد المحسن شلالدة من سعير، وماهر الجندي من يطا ومنجد وأمجد الجعبري.