نيويورك-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اعتبرت الأمم المتحدة أنّ الأوضاع الإنسانية المُزرية في قطاع غزة، تعود لإغلاق المعابر وأزمة نقص تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وغياب المصالحة الفلسطينية.
ويقول المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، سيتفان دوغاريك خلال مؤتمر صحفي عهده الخميس في مقر المنظمة بنيويورك أنّه "من الواضح أنّ الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة تأثرت بأزمة انخفاض تمويل الأونروا، وأيضاً إلى قضايا داخلية مرتبطة بملف المصالحة الفلسطينية."
جاءت تعليقات دوغاريك رداً على أسئلة الصحفيين بشأن جلسة المشاورات المُغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، بناءً على طلب الكويت "رئيس المجلس"، وبوليفيا.
وأشار المُتحدث الأممي إلى أنّ المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قدّم بالفعل إحاطة إلى أعضاء المجلس "سلّط فيها الضوء على الوضع الإنساني المُزري في القطاع."
ومن الجدير بالذكر أنّ قطاع غزة يُعاني منذ نحو (12) عاماً من حصار شامل على كافة مناحي الحياة، ما تسبّب بأزمات أثّرت على حياة سكان القطاع، ومع مرور الوقت باتت تتفاقم، كالوضع الاقتصادي وأزمة الكهرباء التي وصلت إلى توقيف محطة توليد الكهرباء قبل أيام، بالإضافة إلى أزمة المياه حيث توقفت منح الوقود المُقدّمة من المؤسسات الدوليّة للبلديات، ما يعني وقف ضخ المياه، وأزمة المستشفيات من نقص وقود وتراكم نفايات، واستمرار العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على القطاع.