فرنسا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تمكّنت مجموعة من النشطاء المدافعين عن القضيّة الفلسطينية، بالتعاون مع جمعية "فرانس بالستين سولداريتيه" أمس الجمعة 16 شباط، من إلغاء مهرجان "الثقافة الصهيونيّة" في مدينة "ليل" شمال فرنسا، نظّمه مجموعة من الطلاب من معهد إدارة المؤسسات تحت اسم "توقف في اسرائيل" لنشر الثقافة الصهيونية وخصيصاً الطبخ والموسيقى.
وقالت جمعية "فرانس بالستين سوليداريتيه" إنّ "المهرجان يبرز دولة الفصل العنصري الاسرائيلية مدعياً وضعها على الساحة الثقافية، مع تغييب الجرائم التي ترتكبها هذه الدولة الاستعمارية باستمرار في القدس والضفة الغربية وغزة".
وفي رسالة لإدانة المهرجان، موقعّة من الأستاذين الجامعيين موسى نيت عبد العزيز وعبد اللطيف عماد الأربعاء 14 شباط ووجهت لرئيس الجامعة، جاء محتواها "إنّ السماح بنشاطات تشيد بهذه الدولة تحت غطاء ثقافي، يصدمنا بعمق".
فيما عبر اتحاد الطبة اليهود عن استيائه من تمكن مجموعة صغيرة من إلغاء نشاط ثقافي صهيونيّ في جامعة من جامعات فرنسا، وأصدر بياناً قال فيه "إن مقاطعة إسرائيل تعني استيراد النزاع الاسرائيلي الفلسطيني إلى فرنسا لأهداف الكراهية".
مضيفاً "أنه في الوقت الذي ترتدي فيه معاداة السامية قناع معادة الصهيونية، من غير المقبول أن يلغى مهرجان ثقافي فقط لأن موضوعه هو إسرائيل"
ويذكر أنّ إلغاء المهرجان السابق، ليس بجديد على الساحة الأوروبيّة، حيث ألغى ناشطون عدّة مهرجانات سابقة كانت تدعوا لنشر ثقافة الكيان الصهيونيّ.