لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

شذى عبد العال

مثّل سوق مخيّم  نهر البارد، العاصمة الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان قبل حرب 2007، نظراً لغناه التجاري واحتوائه على العديد من الورشات الحرفيّة، ووجود أكثر من نصف قوّة العمل فيه من داخل المخيّم.

موقعه الجغرافي، حيث يتوسط الطريق الدولي الذي يربط لبنان بسوريا، وكذلك ما يمثّله المخيّم من حلقة وسيطة بين الريف العكّاري ومدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني، جعله مقصداً لأبناء المحيط اللبناني، سواء للشراء والتسوق نظراً لرخص الاسعار مقارنة بأسواق مدينة طرابلس، أو لبيع المنتجات الزراعيّة لأهالي القرى المجاورة.

بعد مرور 11 عاماً على حرب 2007، التي شنّها الجيش اللبناني على مسلحي حركة " فتح الاسلام، والتي أدّت الى دمار المخيّم، يحاول أهالي البارد النهوض بواقعهم الاقتصادي والمعيشي، بعد أن انجز جزء كبير من برنامج لإعادة الإعمار.

كاميرا " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" جالت في سوق المخيّم، ورصدت واقع الحركة التجاريّة واستمعت لآراء بعض التجّار والأهالي، حيث أكّدوا أنّ واقع السوق لم يعد كما السابق، فوقع الحرب ونكبتها، لا تزال تأثيراتها واضحة للعيان، رغم مرور عقد ونيّف من الزمن.

 

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد