مخيم درعا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قضى يوم أمس الشاب "محمد الصوفي، أبو أمير" في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين إثر تعرضه لنوبة قلبية وعدم توفر العلاج، نتيجة افتقار المخيم وجود نقطة طبية أو مستوصف يُعنى بإسعاف ومعالجة الأهالي، كما أن الإسعاف في ظل الحصار المفروض من قبل قوات النظام يحرم الأهالي من الخروج والعلاج.
فيما استشهد يوم الأحد 2/ تشرين الأول الطفل "نسيم قويدر، 11 عامًا" وأصيب والده "محمد قويدر" جراء استهداف المخيم بقذائف الهاون، ما أحدث دمارًا في الأحياء الشمالية، ما يرفع من نسبة الدمار في مباني وممتلكات المدنيين التي وصلت إلى ما يقارب (85%) بعد تعرضها على مدار السنوات الماضية للقصف العنيف بالبراميل والأسطوانات المتفجرة والغارات الجوية إلى جانب حرق عدد من المنازل في المخيم نتيجة المعارك بين قوات النظام وقوات المعارضة.
يذكر أن الدمار والحصار وسوء الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل المخيم جعل عدد اللاجئين الفلسطينيين يتناقص لما كان عليه قبل العام 2011 وقد وصل عددهم إلى (4500) أسرة، إلا أنهم نزحوا عن المخيم بعد اضطراب الأحداث ولم يبقَ إلا (264) أسرة.