فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
انطلقت مسيرة حاشدة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، الثلاثاء 27 شباط، رفضاً للتآمر على قضيّة اللاجئين وللتأكيد على وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حتى العودة.
وجاء ذلك استجابةً لدعوة اتحاد موظفي "الأونروا" في قطاع غزة، حيث احتشد المشاركون أمام مدرسة مصطفى حافظ غربي خانيونس، وذلك بمشاركة كافة موظفي وطلاب منطقتي خانيونس الشرقيّة والغربيّة.
وقال أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين في وكالة الغوث، خلال المسيرة، أنّ من حق موظفي الوكالة العيش بكرامة وإنهاء المعاناة التي استمرت لعقود طويلة، ولأنهم أصحاب حق في هذا الأمر.
وأكّد كذلك أنّ "أي مخطط للنيل من حقوق موظفي الأونروا وقضايا اللاجئين، لن يمر مهما بلغ الثمن، مُشيراً إلى أنّ هذه الفعالية الإقليميّة الاحتجاجية الأولى بعد الفعاليّة المركزيّة التي كانت في مدينة غزة بمشاركة نحو (13) ألف موظف من وكالة الغوث بالقطاع.
وأشار المسحال أنّ الرسالة التي دعت لهذه الفعالية هو حق الطلاب بالتعلّم والعيش بكرامة كما باقي أطفال العالم، لأنّ الكرامة لا تُقدّر بثمن، والحق في تلقّي المعونة الإنسانية من "الأونروا"، وحق الموظفين بإنهاء معاناتهم.
وأكّد أنّ هذه الوقفة تأتي في وقتٍ عصيب وحاسم بسبب تهديد "الأونروا" بالنقص في التمويل وتخفيض المساهمات والتبرعات السنويّة من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ناقوس خطر يُهدد استمرارية تقديم الخدمات الرئيسية من صحة وتعليم وتقديم الخدمات الاجتماعية، الأمر الذي سيؤثر على ملايين اللاجئين.
كما شدّد أنهم لن يسمحوا لكائن من كان، محاولة المساس بحقوق العاملين التي اكتسبوها على مدار سنوات طويلة، وختم قوله أنّهم الدرع الحامي لحقوق اللاجئين، وهذه الفعاليات مُستمرة من أجل ضمان مفاتيح العودة.