فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يقوم المصوّر الفلسطيني، محمود أبو سلامة، من مخيّم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، بتوثيق لقطات من حياة الفلسطينيين في مخيّمات القطاع، ثم يُعيد الصور إلى أصحابها داخل إطار خشبي "برواز"، بهدف إبقاء حياة المخيّم عالقة في أذهان أهله مع مرور الوقت.
وكان المصوّر أبو سلامة قد أطلق مبادرة "برواز المخيّم" ليُبرز ملامح الحياة البسيطة التي يعيشها سكان المخيّمات، وهي مبادرة شخصيّة قام من خلالها بالجمع بين جلسات الكبار وحكاياتهم، والأطفال في أزقّة المخيّم باستخدام عدسته، ثم يطبع الصورة ويضعها في إطار خشبي ويكتب عليها إهداء لصاحبها ليُرسلها له دون مُقابل.
أبو سلامة الذي يعمل في مجال التصوير منذ (6) سنوات، يقول "أروي من خلال تصوير وجوه اللاجئين حكايا المخيّم، فمخيّمات اللجوء هي أصل الحكاية التي تروي مأساة الشعب الفلسطيني، وفي ذات الوقت تتحدث عن صمودهم في وجه الاحتلال، إلى جانب بساطة حياة أهلها والتكافل الاجتماعي بينهم."
وتُعتبر مبادرة "برواز المخيّم" ليست الأولى التي يُطلقها المصوّر أبو سلامة، حيث نفّذ عدة مبادرات سابقاً، ويُجهّز حالياً لإنتاج فيلم من فكرته وتصويره وإخراجه بعنوان "أصل الحكاية" يتناول فيه حياة المخيّمات.