فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
واصلت قوات الاحتلال حملاتها المُتكررة لاقتحام مناطق بالضفة المحتلة، فجر الخميس الأول من آذار، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين بينهم جريح، خلال مداهمات طالت مدن وقرى ومخيّمات.
في القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامر أنور عبيد من قرية العيساوية، واعتقلت الأسير المُحرر حمزة درباس بعد أيام من الإفراج عنه، والذي قضى (16) عاماً في سجون الاحتلال.
فيما أجبرت قوات الاحتلال المقدسي خليل محمود على هدم محلاته التجارية، في العيساوية.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيّم الأمعري جنوبي البيرة المحتلة لليوم الثالث على التوالي، وداهمت منازل الأهالي، علماً بأنّ المخيّم شهد مواجهات واعتقالات في صفوف شبانه خلال الأيام الماضية. فيما اعتقل جنود الاحتلال عصمت فخري خليفة من بلدة كفر نعمة غربي رام الله.
هذا واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيّم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم المحتلة، وانتشارها في شوارع ومناطق بالمخيّم، فيما اعتقل الجنود الشاب الجريح عمر علي اللحام (18) عاماً.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد رؤوف أبو يابس (18) عاماً، عقب اقتحام منزله في بلدة حوسان غربي بيت لحم، واقتحمت كذلك مدينة الدوحة.
وطالت الاقتحامات أيضاً عدة أحياء في مدينة حلحول شمالي الخليل المحتلة، ومدينة يطا إلى الجنوب الشرقي، حيث اقتحمت قوة عسكرية حي البقيع في يطا وداهمت منزل ماهر ربيع الهريني، بالإضافة لاقتحام حي زبود في حلحول واعتقال الشاب عبد القادر أكرم أبو عصبة، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه منازل الأهالي في منطقة الدوارة ببلدة سعير، وداهم جنود الاحتلال منزل الأسير المُسن جبريل الجياوي في بلدة إذنا غرباً، وقاموا بتخريب محتوياته.
وفي طولكرم المحتلة، اقتحم جنود الاحتلال بلدة صيدا شمالاً وانتشروا في الحي الشرقي الذي شهد اعتداءات على سكان المنازل، كما اعتقلوا الأسير المحرر سامح بلال عجاج الذي نكلوا به قبل الانسحاب.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غربي جنين المحتلة وتمركزت في أول حارة السمودي، ثم داهمت منزل عنيد عادل حمدية ومنزل شقيقه باجس وفتشتهما واستوجبت السكان، ثم اعتقلت أحد الأشقاء، كما تمركز الجنود على مدخل البلدة وأوقفوا عدد من المركبات ودقّقوا في الهويّات.
وفي نابلس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الإنارة حول مستوطنة "يتسهار" جنوباً، فيما أغلقت حاجز حوّارة ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة.
واقتحمت كذلك بلدة إماتين قضاء قلقيلية، بالإضافة إلى انتشار جنود الاحتلال بين بلدتي عزون وعزبة الطبيب شرقي قلقيلية، ونصبوا حاجز على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.