فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أمهلت محكمة الاحتلال ما يُسمّى بـ "اللجنة اللوائيّة للتخطيط والبناء" مدة (14) يوماً، للرد على طلب تجميد أوامر هدم لعدد من البيوت في المنطقة الغربية بمدينة الطيبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وكان أصحاب المنازل طالبوا ما يُسمّى بـ "محكمة الصلح" التابعة للاحتلال، منحهم تراخيص بناء للمنازل التي بُنيت قبل أكثر من عشرة أعوام، إلا أنها رفضت كافة الخرائط التي قُدّمت لها، بذريعة أنّ المنطقة وفق التخطيط معروفة بأنها وادٍ ومُحيطه.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذه البيوت تقع في منطقة نفوذ مدينة الطيبة في المنطقة الغربيّة منها، ويسكنها عشرات السكان من مدينة قلنسوة والطيبة المُحتلتين، وكانت سلطات الاحتلال نفّذت العديد من عمليات الهدم فيها خلال السنوات الماضية، فيما لا يزال يعيش سكان المنازل صراعاً مع سلطات الاحتلال في هذه الأزمة، علماً بأنّها تمنح التراخيص لمكبّات النفايات المجاورة.
وفي غضون ذلك، أغلقت شرطة الاحتلال يوم الاثنين 5 آذار شوارع حي العجمي في مدينة يافا المحتلة، ومنعت الأهالي والمارّة من دخولها، وذلك إلى حين تنفيذ أمر هدم في المكان، حيث انتشرت آليّات وجرّافات بلدية الاحتلال في المكان تحت حماية مُشددة من قوات الشرطة التي أغلقت جميع المنافذ والشوارع المؤدية إلى المكان.
وفي سياق متصل، يُواصل الاحتلال عمليات هدم المنازل والمُنشآت بحق الفلسطينيين، حيث هدمت جرّافات بلدية الاحتلال صباح الثلاثاء، سور ومغسلة للسيارات للفلسطيني عبد عودة، في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، دون سابق إنذار، بحجة "البناء دون ترخيص"، وهي المرة الثانية التي تهدم فيها المغسلة منذ بنائها قبل عامين. كما قامت طواقم بلديّة الاحتلال بمصادرة محتويات المغسلة وما تم هدمه بشاحنة مخصصة لذلك.