ستوكهولم-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
ندّدت مؤسسة دوليّة بقرار سلطات الاحتلال تجميد نشاط الكتلة الطلابيّة الفلسطينية "جفرا" بجامعة "تل أبيب" في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عقب احتجاج مسؤوليها على محاضرة تطبيعية ألقاها المُحاضر المصري سعد الدين إبراهيم قبل أشهر.
وجاء في بيان مؤسسة "سكاي لاين" التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها، أنّ تجميد سلطات الاحتلال كتلة "جفرا" الطلابيّة، التابعة للتجمّع الطلابي العربي في جامعة "تل أبيب"، تضمّن الإبعاد لطالبين عن مقاعد الدراسة، ما يُمثّل سلوكاً مُستهجناً وتعسفيّاً، خاصةً أنه جاء عقاباً على التعبير عن موقفهما الرافض للنشاط التطبيعي.
ويشمل تجميد عمل كتلة "جفرا" الطلابيّة عدم قبول أي فعالية أو الموافقة على أي مطالب للكتلة من قِبل إدارة الجامعة، وهو ما أكدت المؤسسة الدولية أنّه يُشكّل محاولة لشل الكتلة ووقف فعالياتها ونشاطها الطلابي.
وأشارت "سكاي لاين" إلى أنّ المحاضرة التي ألقاها المُحاضر المصري سعد الدين إبراهيم، قوبلت برفض واسع من الطلاب العرب في الجامعة، والأوساط العربية داخل الأراضي المحتلة، وهو ما يُعد تعبيراً عن الموقف المُناهض للتطبيع.
وطالبت المؤسسة الدولية "سكاي لاين" المؤسسات الدولية الحقوقية وذات العلاقة بالجوانب الأكاديمية بالتدخل للتراجع عن قرار تجميد الكتلة الطلابيّة.
وكان مجموعة من الطلبة الفلسطينيين في جامعة "تل أبيب"، هاجموا الباحث المصري إبراهيم مدير مركز "ابن خلدون للدراسات"، رفضاً للتطبيع، في كانون الثاني الماضي، أثناء محاضرة ألقاها في الجامعة بدعوة من مركز "موشي ديان للدراسات والبحوث الشرق أوسطيّة والإفريقيّة" التابع للجامعة.