المغرب - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أثارت مشاركة فريق صهيونيّ في بطولة العالم للجودو، التي انطلقت في مدينة أغادير المغربيّة، مساء الجمعة 9 آذار والمستمرّة إلى 11 من الشهر الجاري، حملة غضب وردود أفعال متباينة في أوساط شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصّة بعد أن تمّ رفع علم الاحتلال في القاعة المضيفة أثناء تتويج 3 لاعبات.

وعبّر أحمد ويحمان رئيس "المرصد المغربيّ لمناهضة التطبيع"، عن رفض المغربيين استضافة الفريق الصهيونيّ على الأراضي المغربيّة، معتبراً الأمر فضيحة وانتهاكاً للسيادة المغربيّة، وإدانة للمتقاعسين في الدفاع عنها وعن الشعب الفلسطيني، مؤكدّاً على أنّ" هذه الخطوة مستفزة لمشاعر الشعب المغربي الذي ما فتئ يؤكد مناهضته لإسرائيل والتطبيع معها".

وأضاف ويحمان،"نحن لا نعرف من هي الجهة التي منحت الضوء الأخضر لدخول هؤلاء الصهاينة إلى مدينة أغادير، وهنالك ضغوطات دولية على المملكة المغربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، مشيراً الى أنّ هذه الخطوّة التطبيعيّة، ماهي إلا تفصيل صغير مع ماهو مقبل في الأيام القليلة المقبلة من مواقف صادمة.

يذكّر أنّ التطبيع الرياضي بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني، بدأ يظهر إلى الواجهة، حيث جرت في أيلول من العام الفائت، مشاركة ثلاثة رياضيين يحملون الجنسية الصهيونيّة، في تظاهرة رياضية دولية نظمها الاتحاد المغربي للتايكوندو، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، فيما شاركت قطر كذلك في  التطبيع الرياضي باستضافة فريق صهيونيّ في بطولة العالم المدرسيّة الأسبوع الفائت.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد