لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تمكّن الموقوف الفلسطيني محمد جمال حمد، من مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الذي كان يخضع للعلاج تحت حراسة أمنيّة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي في العاصمة اللبنانية بيروت، من الفرار والعودة إلى المخيّم.
وفي هذا السياق، قال قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيّم عين الحلوة، العقيد بسام السعد، إنّ "محمد جمال حمد، تمكن من الفرار من المستشفى وعاد إلى مخيّم عين الحلوة". مؤكداً أنّ "حمد دخل المخيّم خلسة، وهو متوارٍ عن الأنظار ولم نشاهده، ولكن هناك اتصالات فلسطينية تجرى مع والده من أجل إعادة تسليمه إلى الدولة اللبنانية."
وعن كيفية هروبه من المستشفى، اعتبر السعد أنّ "هذا الأمر يخص السلطات اللبنانية وهي تتحمل مسؤوليته وليست القوى الفلسطينية". مُشدداً على أنّ "وضع مخيّم عين الحلوة جيد، ولا داعي لأخذ الحدث نحو اتجاه سلبي، ونحن نتمنى الأمن والاستقرار للجميع داخل المخيّم وجواره اللبناني."
يُذكر أنّ عائلة حمد، سبق أن سلّمت نجلها محمد إلى مخابرات الجيش اللبناني في صيدا قبل نحو شهر، على خلفيّة الإشكال الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات في مخيّم عين الحلوة في 9 شباط الماضي، والتي أسفرت عن سقوط قتيل وجريحين. وفور تسليمه نُقل حمد إلى إحدى مستشفيات صيدا، ثم إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت، تحت حراسة مشددة جراء جروح أصيب بها في الإشكال نفسه.