فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالب جيش الاحتلال سكان المستوطنات في مُحيط قطاع غزة، حمل السلاح ابتداءً من يوم الجمعة المُقبل 30 آذار، بالتزامن مع مسيرات العودة الكبرى التي ستنطلق في قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض الخالد، التي أكّد القائمون عليها أنها ستكون سلميّة تُشارك فيها كافة الشرائح المجتمعيّة.
وحثّ الجيش كافة المستوطنين في تلك المناطق على حمل السلاح، مساء الأربعاء 28 آذار، تحسباً لدخول الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المحتلة في مسيرات العودة، والتي ستواصل فعالياتها قرب السياج الأمني العازل ابتداءً من يوم الجمعة، بهدف عودة الفلسطينيين إلى قراهم التي هُجّروا منها.
وفي هذا السياق، نشر جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية شرقي قطاع غزة، وقال رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت أنّه لن يسمح بعمليات تسلل جماعي أو إلحاق أضرار بالسياج الأمني العازل، وسيكون التعامل بالاعتقال بالإضافة إلى إطلاق النار على من يُشكلون خطر، مُشيراً إلى أنّ الجيش نشر (100) قناص تم اختيارهم من جميع وحدات الجيش وبشكل أساسي من الوحدات الخاصة، ولديهم تصريح بفتح النار أمام حالات الخطر.
وتابع قوله "لن نسمح للكُتل البشريّة بتدمير السياج أو الاقتراب من القرى والبلدات الحدودية المُتاخمة لقطاع غزة، والتوجّهات هي استخدام القوة."