فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تترقّب الضفة المحتلة الأسبوع الجاري تصعيداً ميدانياً على كافة نقاط التماس مع الاحتلال ومستوطنيه، في أعقاب ارتقاء (15) شهيداً وإصابة أكثر من (1416)، في قطاع غزة خلال مسيرات العودة الكبرى.
ودعت القوى الوطنيّة والإسلاميّة في محافظة رام الله والبيرة إلى التصعيد الميداني يومي الاثنين والجمعة في الثاني والرابع من شهر نيسان، على كافة نقاط التماس، وحيّت القوى في بيانها "الدماء الزكيّة التي سالت رفضاً للمشاريع الصهيوأمريكية لتصفية القضية، تمسكاً بالقدس عاصمة أبدية لشعبنا."
وحسب بيان القوى، في يوم السبت 31 آذار وقفة لدماء الشهداء الساعة السادسة مساءً على دوّار المنارة، للتعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، رفضاً لتصفية القضيّة الوطنيّة وتمسكاً بالحقوق الوطنيّة.
ويُخصص يوم الأحد الأول من نيسان، لإقامة الصلوات في الكنائس على أرواح شهداء غزة، وتُقرع الأجراس تعبيراً عن استنكار المذبحة الدموية في القطاع، وذلك بالتزامن مع أحد الشعانين.
وفي يوم الاثنين 2 نيسان، يكون التصعيد الميداني على كافة نقاط الاحتكاك استمراراً لفعاليات يوم الأرض الخالد، حيث سيكون التجمّع الساعة الواحدة ظهراً في منطقة البالوع للانطلاق إلى حاجز "بيت إيل."
ويكون يوم الثلاثاء 3 نيسان دعوة للمشاركة الواسعة في الاعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر الساعة 11 ظهراً، يليها اعتصام أمام "البيت الأمريكي" في شارع الإرسال، رفضاً للموقف الأمريكي حول مجزرة غزة والسياسات الأمريكية المُنحازة.
وفي يوم الأربعاء 4 نيسان وقفة أمام الأمم المتحدة قرب قصر رام الله الثقافي، تأكيداً على دورها في توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وتحمّل مسؤوليتها بهذا الخصوص، ويوم الجمعة 6 نيسان تصعيد ميداني على جميع نقاط التماس، حيث تنطلق المسيرة عقب صلاة الجمعة نحو حاجز "بيت إيل"، تأكيداً على مواصلة الكفاح الشعبي.