فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قرّرت لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في الأراضي المحتلة سلسلة نشاطات تصدياً لجرائم الاحتلال، ودفاعاً عن أبناء الشعب الفلسطيني عموماً وفي قطاع غزة خصوصاً، حسب البيان الذي صدر عنها السبت 31 آذار.
وكانت سكرتاريا اللجنة عقدت اجتماعها في قرية معاوية بعد انتهاء مسيرة بلدة الروحة، ضمن نشاطات إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، وحسب بيان اللجنة من المُقرر أن تنطلق تظاهرات على مفترقات الشوارع الكبرى من جنوب فلسطين المحتلة وحتى شمالها في اليومين المُقبلين، وفي منتصف الأسبوع تظاهرة أخرى قبالة وزارة الأمن الصهيونية في "تل أبيب."
وتنطلق الجماهير في تظاهرة قُطريّة وحدوديّة في سخنين المحتلة يوم السبت المُقبل 7 نيسان، والتظاهر قبالة الحاجز العسكري الاحتلالي في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة "إيرز" في الأسبوع التالي، ويُعتبر الأمر مرتبط بالتطورات الميدانيّة.
كما أشار بيان اللجنة إلى تكليف المنتدى الحقوقي إلى جانب لجنة المتابعة بإعداد ورقة رصد لجرائم الاحتلال لتعميمها على العالم، وأضافت اللجنة أنها ستظل في حالة انعقاد لمتابعة التطورات على الأرض واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وشدّدت كذلك على أنّ المجزرة التي ارتقى فيها (15) شهيداً وأصيب أكثر من (1416)، وجاء في البيان "إنّ المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال أمس الجمعة في قطاع غزة، كانت تطبيقاً لمخطط وأوامر عليا، وهذا ما ظهر جليّاً في سلسلة تصريحات لقادة الحكم، بدءً من نتنياهو شخصياً ومن تهديدات وزير الأمن المُنفلت أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت، وغيرهم، وكان واضحاً أنهم أقرّوا ارتكاب مجزرة، مع علمهم المُسبق أنّ الحديث يجري عن مسيرات شعبيّة جماهيرية واسعة عزلاء."
وتابع البيان، إن من قرر ارسال القناصة الى شريط الاحتلال عند قطاع غزة، ومن نشر المدفعيات، كان واضحاً لما يخطط له، فالقناصة نفذوا أوامر القتل العمد للناس العُزل، وأطلقوا النيران على الظهور، وعلى متظاهرين وقت الصلاة. ولم يكن ما يستدعي استخدام السلاح الناري، سوى الحقد العنصري الدفين، سوى رعبهم من مشاهد مسيرات عودة المُهجّرين إلى وطنهم"، وأضافت اللجنة "إنّ ما رأيناه، يُمثّل كليّا العقلية الصهيونية منذ نشأتها، ولاحقاً، وفي النكبة وحتى يومنا هذا."
وأكدت اللجنة أنّ "العدوان الإسرائيلي الاجرامي تم بتنسيق كامل مع البيت الأبيض، وإحدى دلالات هذا، هو ما نشره مبعوث دونالد ترامب، الصهيوني المستوطن، جيسون غرينبلات، الذي اعتبر مسيرات النساء والأطفال "خطوة عدوانية لإسرائيل". فوجه الإدارة الأمريكية، هو كوجه المبعوثين المستوطنين الثلاثة، غرينبلات وجيراد كوشنير، والسفير العنصري المنفلت ديفيد فريدمان."