فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تواصل السلطات المصريّة، منع الأسير المحرر المبعد الى عزّة طارق عز الدين، من العبور إلى مصرعبر معبر رفح لتلقي العلاج، بينما تستمر حالته بالتدهور ما يهدد حياته بالموت نتيجة تأخره عن مواصلة العلاج اللازم من مرض سرطان الدم "اللوكيميا" منذ حوالي شهرين.
عائلة الاسير طارق عزّ الدين، دعت للمشاركة في وقفة احتجاجيّة أمام السفارة المصريّة في رام الله، يوم غد الثلاثاء 3 نيسان / إبريل، الساعة 12 ظهراً، للضغط على السلطات المصرية من أجل السماح لابنها بالعبور.
وأكّد جعفر عز الدين شقيق الأسير المحرر طارق في تصريح صحفي، إن شقيقه الذي يقبع بأحد مستشفيات قطاع غّزة، في طريقه إلى الموت جرّاء تأخره في تلقي العلاج، بسبب مواصلة مصر منعه من السفر عبر معبر رفح.
وأشار جعفر عز الدين، إلى أنّ شقيقه "توجه إلى معبر رفح مرتين في محاولة للسفر بعد اعتماد اسمه في كشوفات السفر، إلا أنّ مصر منعته في كل مرة، وكان آخرها الأسبوع المنصرم حين فُتح المعبر بشكل استثنائي".
و أرجع جعفر، سبب منع شقيقه من العبور، إلى "ضغوط اسرائيلية على مصر لمنع الأسرى المحررين من السفر وتلقي العلاج"، داعياً الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة يوم غد في الوقفة والمؤتمر الصحفي الذي ستجريه العائلة أمام السفارة المصرية في رام الله، للضغط على السلطات المصرية السماح لطارق بالعبور.
يشار إلى أنّ الأسير المحرر طارق عزّ الدين، جرى تحريره من سجون الاحتلال عام 2011، في صفقة التبادل التي عُرفت بـ "وفاء الأحرار" والتي بادلت فيها حركة حماس، الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، بعدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.