فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عمدت قوّات الاحتلال الصهيوني، خلال فعّاليات مسيرة العودة السلميّة أمس الجمعة 6 نيسان/ إبريل، على استهداف الصحفيين والنشطاء الإعلاميين بشكل متعمّد، ما أدّى إلى استشهاد الزميل الصحفي ياسر مرتجى، وإصابة كلّ من الزملاء الصحفيين أدهم نجار، عزّ أبو شنب، صابر نور الدين، إسلام الزعنون، ابراهيم الزعنون، وخليل أبو عاذرة.
مؤسسة "بوابة اللاجئين الفسطينيين" الإعلاميّة، تعتبر هذا الاستهداف، سياسة صهيونية ممنهجة، هدفها تكميم الأصوات والتعتيم على الصورة ومنع نقلها الى العالم، اذ أنّه ليس من قبيل الصدفة، أن يُستهدف الصحفيين الفلسطينيين قنصاً، عقب نداء أطلقته قوّات الاحتلال عبر مكبرات الصوت، تطالب فيه الصحفيين الأجانب إخلاء منطقة السياج الحدودي شرق القطّاع خلال فعاليّات مسيرة العودة.
وكانت مراسلة "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد رصدت خلال فعّاليّات الجمعة الأولى والثانية، استهدافاً متعمّداً من قبل قنّاصة الاحتلال، لكل من يحمل معدات صحفيّة "كاميرات، حقائب لابتوب" وسواها، توحي بأنّ حاملها صحفيّ أو ناشطٍ إعلاميّ.
"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" اذ تستنكر هذا النهج العدائي "القديم الجديد" تجاه الصحفيين من قبل قوات الاحتلال، توجه تضامنها مع كافة الزملاء الصحفيين والنشطاء الاعلاميين، العاملين على خطوط الحقيقة ونقلها، في قطّاع غزّة وكافة مناطق الوطن المحتل.
و تضع هذه الممارسات والوقائع أمام المنظمات والهيئات الدولية المعنية في الدفاع عن الصحفيين والحقيقة، وتطالبها بإدانة صريحة لقوات الاحتلال الصهيوني، وكشفها أمام الرأي العام العالمي