فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلن مركز "بتسيلم" لحقوق الإنسان أنّ التسجيل المُصوّر لعملية قنص جندي في جيش الاحتلال لشاب فلسطيني شرقي قطاع غزة، حديث وتم تصويره قبل أسبوعين، على عكس ما ادّعى جيش الاحتلال.
وأشار مدير البحث الميداني في "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بتسيلم"، كريم جبران، أنّ التسجيل الذي تعمّد فيه الجندي قتل شاب فلسطيني شرقي القطاع، التُقط حديثاً خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرات العودة.
وأضاف جبران أنه سيتم استخدام التسجيل كوثيقة لمحاكمتهم كمُجرمي حرب، مُشيراً إلى أنّ التسجيل تم تصويره خلال الأسبوعين الأخيرين وليس قديماً، ويعكس حقيقة مئات المرات التي تم استهداف وقنص الفلسطينيين فيها بهدف التسلية.
وقال جبران أنّ إجراءات إطلاق النار على مدنيين عُزّل مُخالفة واضحة للقانون الدولي واستهداف المدنيين وحق التظاهر السلمي، والصور أظهرت أنّ المتظاهرين الفلسطينيين لم يُشكّلوا خطراً على جيش الاحتلال، وهذا يعني أنّ القتل يرتقي لجريمة حرب.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" التابعة للاحتلال، نشر يوم الاثنين مقطع مصوّر قال أنّ "إسرائيليين" تداولوه في مجموعات تطبيق "واتس اب" للمراسلات، يظهر خلاله قيام جنود الاحتلال بتعمّد قنص شاب فلسطيني، والسخرية والضحك والشتم في أعقاب قنصه.