سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
جالت كاميرا " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في مدرسة العودة البديلة، وهي إحدى المدارس التي أسست لتستوعب مئات الطلّاب المهجّرين من مخيّم اليرموك الى بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم".
الواقع الدراسي، تحدّث عنه أحد المعلّمين، مسلطاً الضوء على الصعوبات التي اعترضت العمل منذ البدايات، من مشاكل في تأمين الكتب والقرطاسيّة الى التهديدات الأمنية الكبيرة للكادر التعليمي من قبل تنظيم " داعش" وعرقلة التحاقهم بالمدرسة الكائنة في بلدة يلدا الجنوبية.
ورغم الصعوبات، يحاول الكادر التعليميوالتربوي، تظهير نموذج يحتوي الكثير من الجوانب المضيئة، أثنى عليه التلاميذ أنفسهم، فتحدّث بعضهم لكاميرا البوابة عن الأنشطة التفاعلية والتنموية التي يتلقونها في المدرسة بالإضافة الى التعليم.
تكمن أهميّة المدارس البديلة، على تواضع امكانيّاتها بتوفير التعليم لمئات الطلبة، في وقت يحتاج نحو 40 الف طالب فلسطيني في سوريا للتعليم، وفي أرقام صادرة عن وكالة " الأونروا" التي فقدت كذلك تلك الوكالة نحو 70 $ من صفوفها جرّاء الحرب الدائرة في البلاد.
شاهد الفيديو►