بروكسل-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالب الاتحاد الأوروبي الاحتلال بإجراء تحقيق شامل في حالات القتل خلال مسيرات العودة التي انطلقت شرقي قطاع غزة قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، السبت 21 نيسان/ابريل، طالب فيه بالامتناع عن استخدام القوّة "المُميتة" ضد المُتظاهرين، وأشار الاتحاد إلى مقتل (4) فلسطينيين بينهم فتى (15) عاماً، وإصابة (150) آخرين برصاص جيش الاحتلال يوم الجمعة، أثناء دورة جديدة من مسيرة العودة الكبرى.
وشدّد الاتحاد في بيانه على ضرورة إجراء تحقيق كامل في عمليّات إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة، لتسليط الضوء على ما حصل وأسباب الحوادث، مُضيفاً أنّ "الاتحاد الأوروبي يُعرب مرة أخرى عن حزنه إزاء مقتل الناس." داعياً جيش الاحتلال للامتناع عن استخدام الأسلحة الفتّاكة ضد المتظاهرين غير المسلحين، ولا بد من أن تكون الأولوية في الوقت الراهن في تجنّب التصعيد اللاحق للعنف ومقتل الأشخاص.
ومن الجدير بالذكر أنّ مسيرات العودة الكبرى انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، وتستمر حتى ذكرى النكبة في محاولة لتطبيق حق العودة وفق قرار (194).
وقوبلت التظاهرات السلمية التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين من مُختلف الشرائح والفئات، بالاعتداء من قِبل قوات الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد نحو (39) فلسطينياً وإصابة أكثر من (5000).