سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عبر لاجئون فلسطينيون عن استغرابهم حول عدم ذكر المفوض العام للأونروا "بيير كرينبول"، في مقال له نشر اليوم، المخاطر والتهديدات بالموت التي تتربص بـ 1500 عائلة - فيها أطفال ونساء وشيوخ- عالقة في مخيم اليرموك تحت اشتداد قصف الطائرات الحربية السورية والروسية، وضروة توفير ممرات آمنة لخروجهم وتأمين الحماية لهم، وأيضاً عدم ذكره تعطيل المدارس البديلة في البلدات المجاورة بسبب هذا القصف.
واكتفى كرينبول في مقاله بالإشارة إلى أنّ " 900 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين يخاطرون بحياتهم يوميا في سبيل العبور الى مدرستهم، عبر نقطة تفتيش خطرة" في إشارة الى معبر العروبة الفاصل بين مخيّم اليرموك وبلدة يلدا جنوب دمشق.
وأضاف المفوض االعام للأونروا أنّ هؤلاء التلاميذ قد اتخذوا القرار الصعب، بمغادرة منازلهم والإقامة عند أقاربهم وأصدقائهم على الجانب الآخر، بسبب إغلاق نقطة التفتيش قبل ستّة اسابيع، حيث استغل الطلبة فتح النقطة قبل اسبوعين للعبور دون عودة، خوفاً من معاودة إغلاقها ثانية.