فلسطين المحتلة
اقتحمت قوات الاحتلال مناطق بالضفة المحتلة، فجر الخميس 26 نيسان/ابريل، اعتقلت خلالها عدداً من الفلسطينيين، وصادرت آلاف الشواقل، بالإضافة للاعتداء على طلاب مدارس في مخيّم شعفاط للاجئين.
في القدس المحتلة أصيب طلاب مدارس من مخيّم شعفاط للاجئين شمال شرقي المدينة يوم الأربعاء بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في الشارع الرئيسي بالمخيّم، بينما أصيب طالب بشظايا قنبلة صوت خلال مواجهات في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيّم من الحاجز العسكري لليوم الثاني على التوالي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المدارس والبيوت السكنيّة والمحال التجارية والطلاب.
ورافق الجنود عناصر من شرطة الاحتلال قاموا بتوقيف الشبان وتفتيشهم وتحرير مخالفات لبعض السيارات خلال وقوفها على جانبي الشارع الرئيسي بالمخيّم قيمتها (500) شيقل.
فيما أغلق التجار محالهم التجاريّة تفادياً لاقتحام قوات الاحتلال وملاحقتهم ضريبيّاً.
وفي ذات السياق، اقتحم موظفو بلدية الاحتلال وشرطته قرية العيساوية وقاموا بتصوير بعض المنازل وتسجيل قياساتها، وصادروا بعض المركبات بحجة تراكم الديون الضريبيّة على أصحابها.
وخلال اقتحام قوات الاحتلال للعيساوية اعتقلت مخابرات الاحتلال فجراً الفتية وسيم إياد داري، سليمان مناصرة وأحمد يوسف عبيد.
فيما شهدت ساحات المسجد الأقصى صباحاً اقتحام عشرات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال ومخابراته، من جهة باب المغاربة.
وفي بيت لحم المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال حسين شاهين عقب اقتحام مخيّم الدهيشة للاجئين جنوباً، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من الشبان.
واعتقل الجنود كمال الخطيب من بلدة دير دبوان شرقي رام الله المحتلة، وجهاد خالد من جبع قرب جنين المحتلة.
فيما أصيب شابان بالرصاص جراء إطلاق قوات الاحتلال جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما على سر حلحول.
وأفادت مصادر طبيّة في المستشفى الأهلي، أنّ الشاب أحمد عيسى الزماعرة يخضع لعمليّة جراحيّة بعد إصابته بثلاثة أعيرة ناريّة في الظهر، ووضعه الصحي مستقر.
وأضافت المصادر أنّ الشاب مهند خالد الدودة غادر المستشفى بعد تلقّيه العلاج اللازم، حيث أصيب بجروح طفيفة.