فلسطين المحتلة
ارتفعت إلى ثلاثة شهداء فلسطينيين ونحو 611 مصابا حصيلة قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفاد المتحدّث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة باستشهاد فلسطينيين اثنين مجهولي الهوية برصاص الاحتلال شرق غزة واصابة 611 في إحصائية الساعة السابعة فيما استشهد عبد السلام بكر 29 عاما برصاص الاحتلال في مخيم العودة شرق خزاعة شرق خانيونس
واشار القدرة الى ان هناك ثلاثة مصابين في حال الخطر الشديد اضافة الى سيدة في الخمسين من العمر اصيبت برصاصة في الرأس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين على طول الحدود الشرقية للقطاع.
وأفادت مصادر إعلامية أنّ المصور الصحفي عبد الرحمن الكحلوت أصيب برصاص الاحتلال، فيما أصيب المصور الصحفي هاشم حمادة بقنبلة غاز في الرأس في منطقة شرق غزة.
واستنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الصهيوني للنقطة الطبية، شرق البريج، بهدف إعاقة عمل الطواقم الطبية، ودعت المنظمات الدولية لإدانة هذا الاعتداء، مطالبةً بفرض حماية دولية عاجلة للنقاط الطبية وسيارات الإسعاف شرق قطاع غزة.
وفي منطقة البريج وسط قطاع غزة، نقلت مصادر محليّة أنّ العشرات من المتظاهرين تمكّنوا من تسيير طائرات ورقية باتجاه الأراضي المحتلة.
وفي منطقة خزاعة جنوبي القطاع كذلك تمّ سحب جزء من الأسلاك، فيما تشهد المنطقة إطلاق كثيف لقنابل الغاز أدت إلى وقوع حالات اختناق في صفوف المُتظاهرين، تم نقلهم إلى المستشفى الميداني لتلقّي العلاج.
وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية للقطاع كما توافد الأهالي إلى المناطق الشرقية من قطاع غزة في الجمعة الخامسة من مسيرات العودة جمعة "الشباب الثائر".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت منذ ساعات الصباح الأولى، عن رفع حالة الجهوزيّة والاستعداد في المستشفيات ووحدات الإسعاف والمراكز والنقاط الطبيّة المُتقدّمة شرقي القطاع، لمواكبة فعاليات مسيرة العودة في جمعتها الخامسة.