لبنان

قال
رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني، حسن منيمنة أنّ "مشكلة إدخال مواد البناء إلى مخيّم الرشيدية ستُحل قريباً مع مخابرات الجيش اللبناني"، موضحاً أنّ "المخابرات تلاحق كل من يدخل مواد البناء بحجة إمكانية استخدامها في بناء الدشم".

وفيما يتعلّق برفض ترميم السد البحري في المخيّم، قال منيمنة لـ "وكالة القدس للأنباء" إنّ "المشروع لم يطرح أمامه".

وفي السياق ذاته، أكّدت المسؤولة القانونية في لجنة الحوار، د.مي بلحص، على متابعة الموضوع، مشيرة إلى أنّ "الموضوع غير ممكن تحقيقه لأسباب وظروف خارجة عن صلاحياتنا".

من جهته، قال مسؤول اللجان الأهلية في لبنان، أبو هشام الشولي أن "مخابرات الجيش زادت من تعقيدات إدخال مواد البناء مؤخراً، حيث ربطت قبول طلب هدم 8 منازل وإعادة إعمارها من جديد، بضرورة إخراج الحديد القديم المستخدم في 56 بيت (48 منزل يحتاج إلى ترميم و 8 منازل لإعادة إعمار) في مخيم الرشيدية، للموافقة على بدء  تنفيذ مشروع الأونروا". لافتاً أنّ "المنازل التي تحتاج إلى ترميم لا يتم إخراج الحديد منها".

يُذكر أنّ مشكلة إدخال مواد البناء إلى مخيّم الرشيدية تُعدّ من أعقد المشاكل التي يواجهها الأهالي، كسواهم من اللاجئين في مخيمات لبنان، حيث لم تصل الاتصالات التي يجريها المعنيون إلى إيجاد حلٍ يفضي بإنهاء معاناة أصحاب المنازل المدمرة، والتي تحتاج إلى ترميم.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد