سوريا
ارتفع عدد ضحايا مخيّم اليرموك للاجئين جنوبي دمشق، جراء العملية العسكريّة التي تُنفّذها قوات النظام السوري على أحياء المخيّم والحجر الأسود والتضامن، حيث قضت الطفلة سارة من سكان المخيّم.
وجاء ذلك جراء إصابة الطفلة سارة في الرأس عقب قصف عنيف استهدف أحد الأقبية في حي الجاعونة بمخيّم اليرموك، في الحملة العسكرية المتواصلة منذ (18) يوماً جوّاً وبرّاً.
وفي سياق متصل، ناشد لاجئون فلسطينيون محاصرون داخل مخيّم اليرموك جنوبي دمشق، المؤسسات الدوليّة والإغاثيّة والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بتوفير ممر آمن لإخراجهم بشكلٍ عاجل إلى بلدات جنوب دمشق وإدخال فرق إسعاف وإنقاذ.
وحسب المناشدة العاجلة التي وصلت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، فإنّ هناك نحو (70) شخصاً مُحاصرين داخل المخيّم، منهم (3) حالات مرضيّة منها امرأة تُعاني نزيفاً حاداً، طفل مصاب، ورجل مصاب بمرض دائم لم يتسنَ معرفة ماهيّته، وبينهم أيضاً (5) نساء مُقعدات.
ولا يزال الغموض يكتنف مصير مئات المدنيين العالقين في أحياء المخيّم معظمهم من كبار السن، في ظل عدم تمكّن فرق الدفاع المدني والناشطين الإغاثيين من الدخول والتنقّل داخل أحياء المخيّم الذي بات مفصولاً تماماً عن جواره، بعد سيطرة قوّات النظام على خطوط التماس بينه وبين بلدة يلدا الجنوبيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحملة العسكريّة التي يشنها النظام السوري، منذ التاسع عشر من نيسان/أبريل الفائت، على مناطق سيطرة "داعش" في مخيّم اليرموك وأحياء الحجر الأسود والتضامن، قد تسببت بدمار كبير في أحياء مخيّم اليرموك، بلغ وفق تقديرات ناشطين 70% من مساحات المخيّم، وأدت الى تشريد ما تبقّى من عوائل داخله وقضاء نحو 30 مدنيّاً استطاع ناشطون توثيقهم، وسط تأكيدات على وجود العديد من المدنيين تحت أنقاض الأبنية المدمّرة.
ارتفع عدد ضحايا مخيّم اليرموك للاجئين جنوبي دمشق، جراء العملية العسكريّة التي تُنفّذها قوات النظام السوري على أحياء المخيّم والحجر الأسود والتضامن، حيث قضت الطفلة سارة من سكان المخيّم.
وجاء ذلك جراء إصابة الطفلة سارة في الرأس عقب قصف عنيف استهدف أحد الأقبية في حي الجاعونة بمخيّم اليرموك، في الحملة العسكرية المتواصلة منذ (18) يوماً جوّاً وبرّاً.
وفي سياق متصل، ناشد لاجئون فلسطينيون محاصرون داخل مخيّم اليرموك جنوبي دمشق، المؤسسات الدوليّة والإغاثيّة والفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بتوفير ممر آمن لإخراجهم بشكلٍ عاجل إلى بلدات جنوب دمشق وإدخال فرق إسعاف وإنقاذ.
وحسب المناشدة العاجلة التي وصلت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، فإنّ هناك نحو (70) شخصاً مُحاصرين داخل المخيّم، منهم (3) حالات مرضيّة منها امرأة تُعاني نزيفاً حاداً، طفل مصاب، ورجل مصاب بمرض دائم لم يتسنَ معرفة ماهيّته، وبينهم أيضاً (5) نساء مُقعدات.
ولا يزال الغموض يكتنف مصير مئات المدنيين العالقين في أحياء المخيّم معظمهم من كبار السن، في ظل عدم تمكّن فرق الدفاع المدني والناشطين الإغاثيين من الدخول والتنقّل داخل أحياء المخيّم الذي بات مفصولاً تماماً عن جواره، بعد سيطرة قوّات النظام على خطوط التماس بينه وبين بلدة يلدا الجنوبيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحملة العسكريّة التي يشنها النظام السوري، منذ التاسع عشر من نيسان/أبريل الفائت، على مناطق سيطرة "داعش" في مخيّم اليرموك وأحياء الحجر الأسود والتضامن، قد تسببت بدمار كبير في أحياء مخيّم اليرموك، بلغ وفق تقديرات ناشطين 70% من مساحات المخيّم، وأدت الى تشريد ما تبقّى من عوائل داخله وقضاء نحو 30 مدنيّاً استطاع ناشطون توثيقهم، وسط تأكيدات على وجود العديد من المدنيين تحت أنقاض الأبنية المدمّرة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين