فلسطين المحتلة
طالبت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، المجتمع الدولي، الإسراع بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجرائم اللإنسانية والمُميتة، التي يرتكبها جنود الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين على السياج الفاصل في قطاع غزة.
وأشارت الجمعية، أنّ أعداد الجرحى يوم الجمعة الماضي 4 أيار/مايو، تؤكد على خرق الاحتلال بشكلٍ صارخ لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، فحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أصيب يوم الجمعة (431) من المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة قرب السياج الأمني العازل، بينهم أطفال ونساء ورجال ومسعفون وصحفيون، منوّهاً أنهم استُهدفوا من دون أن يُشكّلوا أي خطر على جنود الاحتلال.
ودعت الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين العزل، كما ينص القانون الدولي في المادة (146) من الاتفاقية، والذي يُقر "بتعهّد الأطراف السامية بأن تتخذ عقوبات جزائية بحق من يستهدف المدنيين العزل ومحاكمته أو يصدر أوامر باستهدافهم."
بدورها، دعت البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، سلطات الاحتلال إلى ضمان واحترام عمل الخدمات الطبية الفلسطينية، دون أن تستهدفهم وتُشكّل لهم عائق أمام إنقاذ الجرحى.
جاء ذلك خلال تصريح لمديرها، جيلان ديفورن، والذي قال آسفاً: "اليوم.. تم إطلاق النار على ساق مسعف يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بينما كان يقوم بإجلاء جريح في المنطقة الحدودية.. ننظر في الظروف المحيطة بالحادث، ولكن المسعف كان مرئيّاً بشكلٍ واضح، مُرتدياً سترة الهلال الأحمر الفلسطيني، ويقف بجانب سيارة إسعاف تابعة للجمعية.. مثل هذه الحوادث يجب أن تتوقف."
وأضاف "في ظل تزايد وتيرة العنف، فإنّ ضمان عمل الخدمات الطبية التي تُعنى بالجرحى والمرضى دون عائق أمر في غاية الأهمية، وقد عملت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشجاعة وبلا كلل من أجل الإيفاء بمهمتها الإنسانية."
طالبت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، المجتمع الدولي، الإسراع بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجرائم اللإنسانية والمُميتة، التي يرتكبها جنود الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين على السياج الفاصل في قطاع غزة.
وأشارت الجمعية، أنّ أعداد الجرحى يوم الجمعة الماضي 4 أيار/مايو، تؤكد على خرق الاحتلال بشكلٍ صارخ لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، فحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أصيب يوم الجمعة (431) من المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة قرب السياج الأمني العازل، بينهم أطفال ونساء ورجال ومسعفون وصحفيون، منوّهاً أنهم استُهدفوا من دون أن يُشكّلوا أي خطر على جنود الاحتلال.
ودعت الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين العزل، كما ينص القانون الدولي في المادة (146) من الاتفاقية، والذي يُقر "بتعهّد الأطراف السامية بأن تتخذ عقوبات جزائية بحق من يستهدف المدنيين العزل ومحاكمته أو يصدر أوامر باستهدافهم."
بدورها، دعت البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، سلطات الاحتلال إلى ضمان واحترام عمل الخدمات الطبية الفلسطينية، دون أن تستهدفهم وتُشكّل لهم عائق أمام إنقاذ الجرحى.
جاء ذلك خلال تصريح لمديرها، جيلان ديفورن، والذي قال آسفاً: "اليوم.. تم إطلاق النار على ساق مسعف يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بينما كان يقوم بإجلاء جريح في المنطقة الحدودية.. ننظر في الظروف المحيطة بالحادث، ولكن المسعف كان مرئيّاً بشكلٍ واضح، مُرتدياً سترة الهلال الأحمر الفلسطيني، ويقف بجانب سيارة إسعاف تابعة للجمعية.. مثل هذه الحوادث يجب أن تتوقف."
وأضاف "في ظل تزايد وتيرة العنف، فإنّ ضمان عمل الخدمات الطبية التي تُعنى بالجرحى والمرضى دون عائق أمر في غاية الأهمية، وقد عملت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشجاعة وبلا كلل من أجل الإيفاء بمهمتها الإنسانية."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين