لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين 

يشهد مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، منذ صباح اليوم الأربعاء 9 أيار/مايو، حالة من التوتّر الأمني، ما سبب شللاً في الحركة التجارية وإقفالاً للمدارس والمؤسسات  والمحال التجارية، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية.

وأشارت المصادر إلى أنّ "أهالي المخيّم متخوّفون من اندلاع اشتباك جديد في أية لحظة، بين عائلة خليفة التي تطالب بتسليم من قتل ولدها طارق، وهم أربعة متهمين ينتمون لتنظيم فتح - الإنتفاضة، وفق ما جاء في بيان لجنة التحقيق المكلفة من الفصائل الفلسطينية".

وكان عضو لجنة التحقيق، مسؤول الجبهة الشعبية في بيروت فؤاد ضاهر قد طالب بـ "الإسراع في عقد اجتماع على مستوى الساحة، واتخاذ قرار بتسليم المشتبه بهم بقتل طارق خليفة، حسب ما أشار تقرير الطبيب الشرعي"، داعياً الأهالي لـ "التحلي بالصبر وضبط النفس والهدوء، حتى لا يضيع المخيم بدم فقيدهم طارق".

وفي سياق متّصل، أعلنت لجنة الأهالي في المخيم، أمس الثلاثاء، أنّ اليوم إضراب عام في جميع المؤسسات والمحلات التجارية في المخيم، بالإضافة إلى عدم السماح للطلاب بالذهاب إلى مدارس "الأونروا" في منطقتي  بئر حسن والطريق الجديدة، وذلك احتجاجاً على عدم تسليم المتهمين بقتل الشاب خليفة إلى الأجهزة اللبنانية.

وطالبت اللجنة الفصائل كافة بـ "تحمل المسؤولية،  وأن يتم اتخاذ قرار يجنب المخيم كارثة لا تحمد عقباها".

يذكر أن طارق خليفة قد أصيب في الاشتباك الأخير، الذي وقع في شهر آذار/مارس الماضي في المخيم، ما أدى إلى مقتله، وإصابة ثلاثة أشخاص بجراح.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد