سوريا
نقل أحد اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم أعزاز للمهجّرين شمالي سوريا لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، اليوم الخميس 10 أيّار/مايو، أنّ مخاوف عديدة تسود في أوساط المهجّرين من سكنة المخيّم، من انتشار أمراض معديّة كالجرب والذي بدأت تظهر أعراضه لدى الكثيرين من سكّان المخيّم، بسبب انعدام الخدمات الصحيّة وشحّ المياه النظيفة.
وأضاف، أنّ المرافق الصحيّة داخل المخيّم بحالة مترديّة ولا يتم تزويدها بالمياه بشكل دائم، فضلاً عن شحّ مياه الشرب وانتشار مياه الآبار غير المكررة، وعدم توّفر نقاط طبيّة مجهّزة داخل المخيّم تقف عند احتياجات السكّان الصحيّة وتوفر لهم الأدوية الضرورية لمواجهة الأمراض التي بدأت تنتشر، بسبب سوء الأحوال الجويّة والبيئيّة.
أمّا في ما يخصّ الجانب الغذائي، يشتكي السكّان من رداءة الوجبات المقدّمة لهم وعدم كفايتها، مايدفهم للاستعانة بالمعلّبات التي يتم شراء بعضها، بينما يتم توزيع بعض الحصص منها بشكل مجّاني من قبل منظمة الغذاء العالميّة، التي وزّعت طروداً تحتوي كميّات من المعلّبات عصر اليوم الخميس، والتي باتت الغذاء الوحيد للأهالي وتسبب حالات مرضيّة خصوصاً للأطفال وكبار السن.
ويحمّل الفلسطينيون من أبناء مخيّم اليرموك وأهالي بلدات جنوب دمشق، الذين هجّروا مؤخراً الى مخيّم أعزاز، المسؤولية عن هذا التردي للجان التنسيق والهلال الأحمر التركي، الذي لم يوفر الحد الأدنى من الخدمات الصحيّة، بإعتباره المسؤول عن تجهيز المخيّمات، ما يفاقم من الواقع الإيوائي داخل خيام لا تقي من تقلّبات الطقس الحار أحياناً وماطر أحياناً أخرى، وفق ما يؤكد سكّانها.
نقل أحد اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم أعزاز للمهجّرين شمالي سوريا لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، اليوم الخميس 10 أيّار/مايو، أنّ مخاوف عديدة تسود في أوساط المهجّرين من سكنة المخيّم، من انتشار أمراض معديّة كالجرب والذي بدأت تظهر أعراضه لدى الكثيرين من سكّان المخيّم، بسبب انعدام الخدمات الصحيّة وشحّ المياه النظيفة.
وأضاف، أنّ المرافق الصحيّة داخل المخيّم بحالة مترديّة ولا يتم تزويدها بالمياه بشكل دائم، فضلاً عن شحّ مياه الشرب وانتشار مياه الآبار غير المكررة، وعدم توّفر نقاط طبيّة مجهّزة داخل المخيّم تقف عند احتياجات السكّان الصحيّة وتوفر لهم الأدوية الضرورية لمواجهة الأمراض التي بدأت تنتشر، بسبب سوء الأحوال الجويّة والبيئيّة.
أمّا في ما يخصّ الجانب الغذائي، يشتكي السكّان من رداءة الوجبات المقدّمة لهم وعدم كفايتها، مايدفهم للاستعانة بالمعلّبات التي يتم شراء بعضها، بينما يتم توزيع بعض الحصص منها بشكل مجّاني من قبل منظمة الغذاء العالميّة، التي وزّعت طروداً تحتوي كميّات من المعلّبات عصر اليوم الخميس، والتي باتت الغذاء الوحيد للأهالي وتسبب حالات مرضيّة خصوصاً للأطفال وكبار السن.
ويحمّل الفلسطينيون من أبناء مخيّم اليرموك وأهالي بلدات جنوب دمشق، الذين هجّروا مؤخراً الى مخيّم أعزاز، المسؤولية عن هذا التردي للجان التنسيق والهلال الأحمر التركي، الذي لم يوفر الحد الأدنى من الخدمات الصحيّة، بإعتباره المسؤول عن تجهيز المخيّمات، ما يفاقم من الواقع الإيوائي داخل خيام لا تقي من تقلّبات الطقس الحار أحياناً وماطر أحياناً أخرى، وفق ما يؤكد سكّانها.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين