مخيم سبينة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بعد أن سيطرت قوات النظام على بلدة سبينة في العام 2013، منعت عودة الأهالي الذين شردوا وهجروا منها نتيجة المعارك والاشتباكات مع قوات المعارضة التي كانت تسيطر بلدة سبينة آواخر العام 2012، وأفادت مصادر مقربة من المخيم أنه وبعد عدة مراسلات تم بتاريخ 19/12/2015 الحصول على موافقة الجهات الأمنية لدى قوات النظام لدخول الورشات الفنية إلى بلدات تجمع (السبينة – الذيابية – مفرق حجيرة) لإجراء الكشوف اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية.
وبعد دخول الورشات إلى بلدة تجمع السبينة وبدأ العمل، قامت بـ(تعزيل وترحيل الأنقاض والردميات من الطرقات) كما (تم إعادة تأهيل /2/ بئر لتأمين مياه الشرب وهي جاهزة لتأمين مياه الشرب للأسر العائدة) وبحسب المصدر بانتظار الموافقات الأمنية لتنظيف الحفر الفنية لشبكة الصرف الصحي. في حين جرى الإعلان عن تأهيل (8) مدارس في البلدة بتمويل من منظمة (ADRA) وتم المباشرة بإعادة التأهيل بتاريخ 20/9/2016 .
وأضاف المصدر "أن البنى التحتية في بلدة تجمع السبينة تسمح حالياً بعودة الأهالي ونحن بانتظار القرار الأمني بعودة الأهالي إلى منازلهم".
الجدير بالذكر أن مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين الواقع ضمن البلدة ، والبالغ عدد سكانه (24298) لاجئاً فلسطينياً حسب إحصاء أجرته الأونروا في أوائل العام 2012، كانوا من ضمن من نزح عن البلدة منذ ثلاث سنوات، ونتيجة عدم السماح لهم بالعودة، يعيشون أوضاعًا معيشية واقتصادية صعبة، من غلاء إيجارات المنازل التي قطنوها بعد خروجهم من منازلهم في المخيم، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة بين صوف أبنائه حيث كان يعمل العديد من شبان المخيم في المعامل الصناعية المحيطة ببلدة سبينة قبل إغلاقها.