فلسطين المحتلة
تشهد فلسطين المحتلة انطلاق مسيرة العودة المليونيّة على طول السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة، الاثنين 14 أيّار/مايو، بعد (7) مسيرات كُبرى انطلقت في غزة منذ 30 آذار/مارس الماضي، بالتزامن مع يوم الأرض الخالد، استشهد فيها (49) فلسطينياً وأصيب (9545) بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة.
ويُرافق الحراك في غزة مسيرة مركزيّة تنطلق في القدس المحتلة باتجاه السفارة الأمريكيّة لدى الاحتلال والتي تُفتتح الاثنين، بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، حيث يُشارك الفلسطينيّون من القدس والأراضي المحتلة 1948 في المسيرة، بالإضافة إلى مسيرة مركزيّة تنطلق من الضفة المحتلة باتجاه البوّابة الشماليّة للقدس المحتلة، ومسيرات أخرى تنطلق في كافة المدن.
على الصعيد الميداني، بدأ الفلسطينيون بالتوافد إلى خيام العودة شرقي قطاع غزة، فيما شهدت تلك المناطق توغّل عدّة آليّات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال صباح الاثنين، حيث توغّلت أربع آليّات عسكريّة على أطراف بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب القطاع، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.
وأشارت مصادر لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين بأنّ قوات الاحتلال قامت بإزالة السواتر الترابيّة التي جهّزها المُشاركون في مسيرة العودة، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز خلال عمليّة التوغل ما أدى إلى اشتعال عدة إطارات سيّارات في محيط مخيّم العودة.
وأطلق جنود الاحتلال النار باتجاه المواطنين شرقي خانيونس ما أدى إلى إصابة (3) منهم، كما استخدم الاحتلال طائرة مُسيّرة عن بعد لإلقاء شُعل ناريّة تجاه مخيّم العودة شرقي خانيونس.
وفي جباليا شمالي القطاع توغّلت ثماني آليّات عسكريّة يُرافقها قوّة راجلة، إلى مسافة محدود شرقاً، وشرع الجنود بمساندة الآليّات بوضع سياج أمني مُحاذٍ لمخيّم العودة، وأصيب أحد المواطنين عقب إطلاق نار من جنود الاحتلال، ورافق ذلك تحليق مُكثّف لطيران الاحتلال في أجواء القطاع.
وأشارت مصادر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل حارقة باتجاه عدد من المُشاركين في مسيرة العودة الذين بدأوا بالتوافد إلى منطقة أبو صفيّة شمالي القطاع، فيما تمكّن متظاهرون من إسقاط طائرة تُلقي قنابل حارقة تابعة للاحتلال، وأشار الشبان لـ "بوابة اللاجئين" بأنّ ثلاث طائرات من نفس النوع لا زالت تُحلّق في سماء المنطقة، في محاولة لاستهداف عدد من المُتظاهرين.
كما توغّلت آليّات الاحتلال شرقي رفح جنوب القطاع وشرقي مخيّم البريج للاجئين وسط القطاع في محيط بوابة المدرسة، فيما تمكّن شبان خلال ساعات الصباح من قص جزء من السلك شرقي المخيّم. وقام عدد من جنود الاحتلال بالخروج من بوابة النمر شرقي المنطقة الوسطى لمسافة (50) متراً، ثم عادوا إلى الداخل دون معرفة سبب التحرك.
وشهد قطاع غزة دعوات في المساجد والشوارع ومن الأطر الطلابية التي قامت بنشر الدعوات في الجامعات والمدارس، إلى المشاركة الحاشدة في مليونيّة العودة، كما أطلقت المساجد تكبيرات العيد خلال ساعات الصباح استعداداً للانطلاق، وفي مناطق خيام العودة على طول السياج، بدأت لجان مسيرة العودة بالعمل والاستعداد.
فيما شهدت القدس والضفة المحتلتين اقتحامات مُتكررة من قِبل قوات الاحتلال، تخللها اعتقالات في صفوف الفلسطينيين ومُداهمات للمنازل، وذلك قبل ساعات من انطلاق تظاهرات في أعقاب دعوات للتوجّه إلى نقاط التماس للاشتباك مع الاحتلال.
ويستعد الاحتلال اليوم لافتتاح سفارة الولايات المتحدة بعد نقلها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، وذلك بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار قراراتها المُتعلقة بالمدينة المحتلة، حيث أعلنها عاصمة للكيان الصهيوني في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقرّر أن يتم افتتاحها بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وإعلان استقلال الكيان الصهيوني.
وكانت انطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة منذ تاريخ 30 آذار/مارس الماضي، رفضاً لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية باستهداف ثوابتها الوطنيّة مُتمثّلة بقضيّة اللاجئين والقدس من خلال ما يُسمّى بـ "صفقة القرن"، وفي محاولة لتطبيق فعلي لحق العودة وفقاً لقرار (194)، بالإضافة إلى نداء لكسر الحصار عن القطاع الذي يُعاني سكانه منذ أكثر من (11) عاماً.
تشهد فلسطين المحتلة انطلاق مسيرة العودة المليونيّة على طول السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة، الاثنين 14 أيّار/مايو، بعد (7) مسيرات كُبرى انطلقت في غزة منذ 30 آذار/مارس الماضي، بالتزامن مع يوم الأرض الخالد، استشهد فيها (49) فلسطينياً وأصيب (9545) بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة.
ويُرافق الحراك في غزة مسيرة مركزيّة تنطلق في القدس المحتلة باتجاه السفارة الأمريكيّة لدى الاحتلال والتي تُفتتح الاثنين، بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، حيث يُشارك الفلسطينيّون من القدس والأراضي المحتلة 1948 في المسيرة، بالإضافة إلى مسيرة مركزيّة تنطلق من الضفة المحتلة باتجاه البوّابة الشماليّة للقدس المحتلة، ومسيرات أخرى تنطلق في كافة المدن.
على الصعيد الميداني، بدأ الفلسطينيون بالتوافد إلى خيام العودة شرقي قطاع غزة، فيما شهدت تلك المناطق توغّل عدّة آليّات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال صباح الاثنين، حيث توغّلت أربع آليّات عسكريّة على أطراف بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب القطاع، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.
وأشارت مصادر لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين بأنّ قوات الاحتلال قامت بإزالة السواتر الترابيّة التي جهّزها المُشاركون في مسيرة العودة، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز خلال عمليّة التوغل ما أدى إلى اشتعال عدة إطارات سيّارات في محيط مخيّم العودة.
وأطلق جنود الاحتلال النار باتجاه المواطنين شرقي خانيونس ما أدى إلى إصابة (3) منهم، كما استخدم الاحتلال طائرة مُسيّرة عن بعد لإلقاء شُعل ناريّة تجاه مخيّم العودة شرقي خانيونس.
وفي جباليا شمالي القطاع توغّلت ثماني آليّات عسكريّة يُرافقها قوّة راجلة، إلى مسافة محدود شرقاً، وشرع الجنود بمساندة الآليّات بوضع سياج أمني مُحاذٍ لمخيّم العودة، وأصيب أحد المواطنين عقب إطلاق نار من جنود الاحتلال، ورافق ذلك تحليق مُكثّف لطيران الاحتلال في أجواء القطاع.
وأشارت مصادر "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل حارقة باتجاه عدد من المُشاركين في مسيرة العودة الذين بدأوا بالتوافد إلى منطقة أبو صفيّة شمالي القطاع، فيما تمكّن متظاهرون من إسقاط طائرة تُلقي قنابل حارقة تابعة للاحتلال، وأشار الشبان لـ "بوابة اللاجئين" بأنّ ثلاث طائرات من نفس النوع لا زالت تُحلّق في سماء المنطقة، في محاولة لاستهداف عدد من المُتظاهرين.
كما توغّلت آليّات الاحتلال شرقي رفح جنوب القطاع وشرقي مخيّم البريج للاجئين وسط القطاع في محيط بوابة المدرسة، فيما تمكّن شبان خلال ساعات الصباح من قص جزء من السلك شرقي المخيّم. وقام عدد من جنود الاحتلال بالخروج من بوابة النمر شرقي المنطقة الوسطى لمسافة (50) متراً، ثم عادوا إلى الداخل دون معرفة سبب التحرك.
وشهد قطاع غزة دعوات في المساجد والشوارع ومن الأطر الطلابية التي قامت بنشر الدعوات في الجامعات والمدارس، إلى المشاركة الحاشدة في مليونيّة العودة، كما أطلقت المساجد تكبيرات العيد خلال ساعات الصباح استعداداً للانطلاق، وفي مناطق خيام العودة على طول السياج، بدأت لجان مسيرة العودة بالعمل والاستعداد.
فيما شهدت القدس والضفة المحتلتين اقتحامات مُتكررة من قِبل قوات الاحتلال، تخللها اعتقالات في صفوف الفلسطينيين ومُداهمات للمنازل، وذلك قبل ساعات من انطلاق تظاهرات في أعقاب دعوات للتوجّه إلى نقاط التماس للاشتباك مع الاحتلال.
ويستعد الاحتلال اليوم لافتتاح سفارة الولايات المتحدة بعد نقلها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، وذلك بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار قراراتها المُتعلقة بالمدينة المحتلة، حيث أعلنها عاصمة للكيان الصهيوني في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقرّر أن يتم افتتاحها بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وإعلان استقلال الكيان الصهيوني.
وكانت انطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة منذ تاريخ 30 آذار/مارس الماضي، رفضاً لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية باستهداف ثوابتها الوطنيّة مُتمثّلة بقضيّة اللاجئين والقدس من خلال ما يُسمّى بـ "صفقة القرن"، وفي محاولة لتطبيق فعلي لحق العودة وفقاً لقرار (194)، بالإضافة إلى نداء لكسر الحصار عن القطاع الذي يُعاني سكانه منذ أكثر من (11) عاماً.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين