لبنان
انطلقت مسيرات حاشدة في شوارع وأزقة كافة المخيّمات الفلسطينية في لبنان، مساء أمس الإثنين 14 أيار/مايو، وذلك رفضاً لإعلان نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزّة، والتي ارتقى فيها (60) شهيداً، وأصيب نحو (2771).
ففي مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة اللبنانية بيروت، تظاهر حشد غفير من الأهالي، مرددين هتافات تندد بالمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين في قطاع غزّة.
وتزامنت هذه التظاهرة مع عدد من المسيرات التي انطلقت في كافة مخيمات لبنان، ففي مخيّم برج الشمالي جنوبي لبنان، نظّم الأهالي، مساء أمس، مسيرة حاشدة إحياءً لسبعينية النكبة ونصرة لشعبنا في الداخل المحتل.
المسيرة التي انطلقت من أمام خيمة العودة، جابت شوارع المخيم بمشاركة حاشدة من أبنائه وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية، حيث ردد المشاركون هتافات التأييد للمقاومة والقدس، والتي أدانت تنفيذ القرار الأميركي نقل السفارة إلى القدس المحتلّة.
وفي مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، استنكر الأهالي تنفيذ قرار الرئيس الأميركي ترامب بنقل سفارة بلاده لدى الاحتلال إلى مدينة القدس، فخرجت مسيرة جابت شوارع وأزقة المخيّم.
المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد النور في مخيّم عين الحلوة، شارك فيها حشد من أبناء المخيّم الذين ردّدوا هتافات أكّدوا فيها على أهمية العمل الجاد لتحرير فلسطين، مؤكدين على رفضهم القاطع للسياسات الأميركية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.
ونوّه المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيّم محمد أبو ليلى، إلى البطولات التي حققها الشعب الفلسطيني، بدمائه في فلسطين، مؤكداً على أنّ صفقة القرن لن تمر وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
من جهتها، أحيت روضة الشهيدة هدى زيدان في مخيّم الميّة وميّة جنوبي لبنان، الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، صباح أمس، بوقفة وطنية أمام مقر الروضة، حيث رفع الأطفال شعارات من وحي المناسبة، بعضهم من حمل أغصان من شجر الزيتون، وبعضهم الآخر حمل أسماء بلداتهم الفلسطينية.
وتزّين الأطفال بالزي التراثي الفلسطيني الشعبي، كرمزية لتمسك الفلسطينيين بتراثهم، وأرض الأجداد، ولوحّت أياديهم الصغيرة بالأعلام الفلسطينية، وأطلقوا صرخات "فلسطين بلادي"، و"تحيا فلسطين"، وسواها من العبارات التي تؤكّد على تمسك فلسطينيي الشتات بفلسطين والقدس عاصمتها.
وفي سياق متّصل، أعلنت القيادة السياسية واللجان الشعبية في مخيّمات صيدا، اليوم الثلاثاء 15 أيار/مايو، إضراباً عاماً، تغلق فيه كافة المؤسسات التربوية والمحال التجارية، استنكاراً للمجازر البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني وما زال يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرض فلسطين، في القدس وغزة والضفة وأراضي الـ 48، والتي سقط فيها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في ظل التواطؤ الأميركي والتخاذل الدولي والعربي أمام ما يجري.
انطلقت مسيرات حاشدة في شوارع وأزقة كافة المخيّمات الفلسطينية في لبنان، مساء أمس الإثنين 14 أيار/مايو، وذلك رفضاً لإعلان نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزّة، والتي ارتقى فيها (60) شهيداً، وأصيب نحو (2771).
ففي مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة اللبنانية بيروت، تظاهر حشد غفير من الأهالي، مرددين هتافات تندد بالمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين في قطاع غزّة.
وتزامنت هذه التظاهرة مع عدد من المسيرات التي انطلقت في كافة مخيمات لبنان، ففي مخيّم برج الشمالي جنوبي لبنان، نظّم الأهالي، مساء أمس، مسيرة حاشدة إحياءً لسبعينية النكبة ونصرة لشعبنا في الداخل المحتل.
المسيرة التي انطلقت من أمام خيمة العودة، جابت شوارع المخيم بمشاركة حاشدة من أبنائه وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية، حيث ردد المشاركون هتافات التأييد للمقاومة والقدس، والتي أدانت تنفيذ القرار الأميركي نقل السفارة إلى القدس المحتلّة.
وفي مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، استنكر الأهالي تنفيذ قرار الرئيس الأميركي ترامب بنقل سفارة بلاده لدى الاحتلال إلى مدينة القدس، فخرجت مسيرة جابت شوارع وأزقة المخيّم.
المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد النور في مخيّم عين الحلوة، شارك فيها حشد من أبناء المخيّم الذين ردّدوا هتافات أكّدوا فيها على أهمية العمل الجاد لتحرير فلسطين، مؤكدين على رفضهم القاطع للسياسات الأميركية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.
ونوّه المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيّم محمد أبو ليلى، إلى البطولات التي حققها الشعب الفلسطيني، بدمائه في فلسطين، مؤكداً على أنّ صفقة القرن لن تمر وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
من جهتها، أحيت روضة الشهيدة هدى زيدان في مخيّم الميّة وميّة جنوبي لبنان، الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، صباح أمس، بوقفة وطنية أمام مقر الروضة، حيث رفع الأطفال شعارات من وحي المناسبة، بعضهم من حمل أغصان من شجر الزيتون، وبعضهم الآخر حمل أسماء بلداتهم الفلسطينية.
وتزّين الأطفال بالزي التراثي الفلسطيني الشعبي، كرمزية لتمسك الفلسطينيين بتراثهم، وأرض الأجداد، ولوحّت أياديهم الصغيرة بالأعلام الفلسطينية، وأطلقوا صرخات "فلسطين بلادي"، و"تحيا فلسطين"، وسواها من العبارات التي تؤكّد على تمسك فلسطينيي الشتات بفلسطين والقدس عاصمتها.
وفي سياق متّصل، أعلنت القيادة السياسية واللجان الشعبية في مخيّمات صيدا، اليوم الثلاثاء 15 أيار/مايو، إضراباً عاماً، تغلق فيه كافة المؤسسات التربوية والمحال التجارية، استنكاراً للمجازر البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني وما زال يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرض فلسطين، في القدس وغزة والضفة وأراضي الـ 48، والتي سقط فيها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في ظل التواطؤ الأميركي والتخاذل الدولي والعربي أمام ما يجري.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين