فلسطين المحتلة
دعا منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك إلى حماية الفلسطينيين، لا سيّما الأطفال والعاملين في المجال الصحي، في المظاهرات التي تجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في أعقاب استشهاد (61) فلسطينياً وإصابة نحو (3000) جراء العدوان الصهيوني على مليونيّة العودة، بالإضافة للمسيرات التي انطلقت في الأراضي المحتلة.
وقال ماكغولدريك "مع ارتفاع التوترات في غزة والضفة الغربية هذا الأسبوع، فإنه من الضروري بذل كل الجهود لتجنب المزيد من التدهور أما بالنسبة لقوات الأمن الإسرائيلية فيجب أن تعامل المتظاهرين الفلسطينيين بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، يجب حماية الأطفال على وجه الخصوص، يجب بقدر الإمكان ألا يكونوا أهدافاً للعنف، ويجب أن يُبعدوا عن المواقف التي يُحتمل أن تكون عنيفة."
وأعرب ماكغولدريك عن قلقه من انعدام الحماية للعاملين الصحيين الذين يستجيبون للجرحى، وأشار إلى الإبلاغ عن إصابة (169) من العاملين الصحيين على الأقل فضلاً عن تضرر (18) سيارة إسعاف في قطاع غزة في الفترة بين 30 آذار/مارس و4أيّار/مايو. مشيراً إلى أنه "من غير المعقول أن يفتقر المستجيبون الأوائل إلى معدات واقية في الوقت الذين يخاطرون فيه بحياتهم من أجل تقديم الإسعافات الأولية للمصابين."
وأضاف المسؤول الأممي عن تركيز الاستجابة الإنسانية في غزة على توفير الرعاية الصحية الفورية المنقذة للحياة، بما في ذلك توفير الأدوية الأساسية والإمدادات ونشر فرق الطوارئ الطبية وتوفير الصحة النفسية والدعم النفسي للأشخاص المتضررين، وخاصة الأطفال فضلاً عن مراقبة انتهاكات الحماية المحتملة وتوثيقها.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة إيجاد طريقة بديلة لحصول غزة على الوقود على وجه السرعة، محذراً من تضاؤل الإمدادات اللازمة لتشغيل المستشفيات، وجمع القمامة، وضخ المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي.
وجاء أيضاً في البيان "وقد أثار العدد الكبير من الإصابات بين المتظاهرين العزل في غزة، بما في ذلك النسبة العالية من المتظاهرين الذين أصيبوا نتيجة استخدام الذخيرة الحية، مخاوف حقيقية من الإفراط في استخدام القوة من قبل القوات الإسرائيلية. إضافة إلى إلقاء عبء كبير على القطاع الصحي المتدهور أصلاً بسبب الحصار الممتد منذ سنوات والانقسامات السياسية الفلسطينية الداخلية."
دعا منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك إلى حماية الفلسطينيين، لا سيّما الأطفال والعاملين في المجال الصحي، في المظاهرات التي تجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في أعقاب استشهاد (61) فلسطينياً وإصابة نحو (3000) جراء العدوان الصهيوني على مليونيّة العودة، بالإضافة للمسيرات التي انطلقت في الأراضي المحتلة.
وقال ماكغولدريك "مع ارتفاع التوترات في غزة والضفة الغربية هذا الأسبوع، فإنه من الضروري بذل كل الجهود لتجنب المزيد من التدهور أما بالنسبة لقوات الأمن الإسرائيلية فيجب أن تعامل المتظاهرين الفلسطينيين بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، يجب حماية الأطفال على وجه الخصوص، يجب بقدر الإمكان ألا يكونوا أهدافاً للعنف، ويجب أن يُبعدوا عن المواقف التي يُحتمل أن تكون عنيفة."
وأعرب ماكغولدريك عن قلقه من انعدام الحماية للعاملين الصحيين الذين يستجيبون للجرحى، وأشار إلى الإبلاغ عن إصابة (169) من العاملين الصحيين على الأقل فضلاً عن تضرر (18) سيارة إسعاف في قطاع غزة في الفترة بين 30 آذار/مارس و4أيّار/مايو. مشيراً إلى أنه "من غير المعقول أن يفتقر المستجيبون الأوائل إلى معدات واقية في الوقت الذين يخاطرون فيه بحياتهم من أجل تقديم الإسعافات الأولية للمصابين."
وأضاف المسؤول الأممي عن تركيز الاستجابة الإنسانية في غزة على توفير الرعاية الصحية الفورية المنقذة للحياة، بما في ذلك توفير الأدوية الأساسية والإمدادات ونشر فرق الطوارئ الطبية وتوفير الصحة النفسية والدعم النفسي للأشخاص المتضررين، وخاصة الأطفال فضلاً عن مراقبة انتهاكات الحماية المحتملة وتوثيقها.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة إيجاد طريقة بديلة لحصول غزة على الوقود على وجه السرعة، محذراً من تضاؤل الإمدادات اللازمة لتشغيل المستشفيات، وجمع القمامة، وضخ المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي.
وجاء أيضاً في البيان "وقد أثار العدد الكبير من الإصابات بين المتظاهرين العزل في غزة، بما في ذلك النسبة العالية من المتظاهرين الذين أصيبوا نتيجة استخدام الذخيرة الحية، مخاوف حقيقية من الإفراط في استخدام القوة من قبل القوات الإسرائيلية. إضافة إلى إلقاء عبء كبير على القطاع الصحي المتدهور أصلاً بسبب الحصار الممتد منذ سنوات والانقسامات السياسية الفلسطينية الداخلية."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين