فلسطين المحتلة
يشهد قطاع غزة انطلاق مسيرات العودة الكبرى في المسيرة التاسعة على التوالي، والأولى بعد مليونيّة العودة التي انطلقت يوم الاثنين الماضي 14 أيّار/مايو، واستشهد على إثرها (62) فلسطينياً وأصيب أكثر من (3000)، في مجزرة نفّذها الاحتلال بحق المُتظاهرين السلميين.
ودعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة إلى أوسع مشاركة في "جمعة الوفاء للشهداء والجرحى"، عصر الجمعة 18 أيّار/مايو، وحتى صلاة التراويح، في مخيّمات العودة شرقي قطاع غزة.
وقالت الهيئة في بيانٍ صدر عنها "إنّ هذه الجمعة تأتي وفاءً لشهدائنا الأبرار الذين روت دماؤهم الزكيّة أرض الوطن، وفدوا بأرواحهم ثراها العزيز، ووفاءً لجرحانا البواسل الذين أرخصوا في سبيل الله دماءهم وقدّموا على طريق النصر جراحهم وآلامهم."
وتابعت الهيئة أنّها "تأتي تأكيداً على إصرارنا على حقنا وتمسّكنا بمسيرتنا وانتفاضتنا المُستمرة في وجه المُحتل المُعتدي."
وأكّدت الهيئة في وقتٍ سابق على استمرار الفعاليات الشعبيّة والجماهيريّة في مخيّمات العودة الخمسة، مع الحفاظ على الطابع السلمي والشعبي لها، مُطالبةً أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجدهم كافة، بالمشاركة الواسعة كما في قطاع غزة "تأكيداً على وحدة شعبنا في جميع أماكن وجوده."
وقالت الهيئة "سنمضي معاً مُوحّدين تحت راية العلم الفلسطيني، ونحن واثقون من حتميّة انتصارنا على القهر والظلم والحصار والاحتلال"، وتابعت "لقد سطرتم بدمائكم الزكية أروع ملاحم البطولة والفداء في يوم العودة والقدس العاصمة، يوم الرابع عشر من مايو الماضي، حيث ارتقى الشهداء، وتعاظمت أعداد الجرحى والمصابين."
وجاء في البيان أيضاً "قد أثبتّم للعالم أجمع بأن الحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالعودة إلى أراضينا وبلداتنا وقرانا لا يمكن التنازل عنها، وأننا لا زلنا على طريق الحرية والنصر سائرين."
وأشارت أنّ المسيرة الشعبيّة والتي تحمل طابعها السلمي الشعبي، تحتاج من كل العالم تقديم الإسناد والدعم بأشكاله كافة، "فلا يعقل أن يبقى هذا الاحتلال جاثماً فوق أرضنا ويمارس أبشع أنواع الإرهاب والحصار ضد المدنيين العزل أمام مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت عربي مطبق."
وشهدت ساعات صباح الجمعة توغّل لمسافة محدودة شرقي بلدة خزاعة في خانيونس جنوبي القطاع، حيث تقدّمت جرّافتين عسكريّتين عشرات الأمتار بمحاذاة مخيّم العودة، وشرعتا بأعمال تسوية وتجريف دون أن يُبلغ عن عمليات إطلاق نار.
وفي مخيّم العودة برفح جنوبي القطاع، حلّقت طائرات استطلاع تابعة لجيش الاحتلال على ارتفاعات منخفضة، مع انتشار تعزيزات عسكرية على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع.
يشهد قطاع غزة انطلاق مسيرات العودة الكبرى في المسيرة التاسعة على التوالي، والأولى بعد مليونيّة العودة التي انطلقت يوم الاثنين الماضي 14 أيّار/مايو، واستشهد على إثرها (62) فلسطينياً وأصيب أكثر من (3000)، في مجزرة نفّذها الاحتلال بحق المُتظاهرين السلميين.
ودعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة إلى أوسع مشاركة في "جمعة الوفاء للشهداء والجرحى"، عصر الجمعة 18 أيّار/مايو، وحتى صلاة التراويح، في مخيّمات العودة شرقي قطاع غزة.
وقالت الهيئة في بيانٍ صدر عنها "إنّ هذه الجمعة تأتي وفاءً لشهدائنا الأبرار الذين روت دماؤهم الزكيّة أرض الوطن، وفدوا بأرواحهم ثراها العزيز، ووفاءً لجرحانا البواسل الذين أرخصوا في سبيل الله دماءهم وقدّموا على طريق النصر جراحهم وآلامهم."
وتابعت الهيئة أنّها "تأتي تأكيداً على إصرارنا على حقنا وتمسّكنا بمسيرتنا وانتفاضتنا المُستمرة في وجه المُحتل المُعتدي."
وأكّدت الهيئة في وقتٍ سابق على استمرار الفعاليات الشعبيّة والجماهيريّة في مخيّمات العودة الخمسة، مع الحفاظ على الطابع السلمي والشعبي لها، مُطالبةً أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجدهم كافة، بالمشاركة الواسعة كما في قطاع غزة "تأكيداً على وحدة شعبنا في جميع أماكن وجوده."
وقالت الهيئة "سنمضي معاً مُوحّدين تحت راية العلم الفلسطيني، ونحن واثقون من حتميّة انتصارنا على القهر والظلم والحصار والاحتلال"، وتابعت "لقد سطرتم بدمائكم الزكية أروع ملاحم البطولة والفداء في يوم العودة والقدس العاصمة، يوم الرابع عشر من مايو الماضي، حيث ارتقى الشهداء، وتعاظمت أعداد الجرحى والمصابين."
وجاء في البيان أيضاً "قد أثبتّم للعالم أجمع بأن الحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالعودة إلى أراضينا وبلداتنا وقرانا لا يمكن التنازل عنها، وأننا لا زلنا على طريق الحرية والنصر سائرين."
وأشارت أنّ المسيرة الشعبيّة والتي تحمل طابعها السلمي الشعبي، تحتاج من كل العالم تقديم الإسناد والدعم بأشكاله كافة، "فلا يعقل أن يبقى هذا الاحتلال جاثماً فوق أرضنا ويمارس أبشع أنواع الإرهاب والحصار ضد المدنيين العزل أمام مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت عربي مطبق."
وشهدت ساعات صباح الجمعة توغّل لمسافة محدودة شرقي بلدة خزاعة في خانيونس جنوبي القطاع، حيث تقدّمت جرّافتين عسكريّتين عشرات الأمتار بمحاذاة مخيّم العودة، وشرعتا بأعمال تسوية وتجريف دون أن يُبلغ عن عمليات إطلاق نار.
وفي مخيّم العودة برفح جنوبي القطاع، حلّقت طائرات استطلاع تابعة لجيش الاحتلال على ارتفاعات منخفضة، مع انتشار تعزيزات عسكرية على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين