النمسا
وليد صوان
تظاهر المئات من الفلسطينيين وسط العاصمة النمساوية فيينا، دعما لمسيرة العودة، واحتجاجاً على افتتاح السفارة الأميركية لدى الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وانطلقت التظاهرة من أمام دار الأوبرا وطافت في شوارع المدينة، وصولاً إلى مبنى وزارة الخارجية، حيث حمل المحتجون الأعلام الفلسطينية، مرددين عبارات تندد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
ونظم التظاهرة ملتقى المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والنمساوية، في خطوة وحدت التجمعات الفلسطينية، بمشاركة المئات من الفلسطينيين والعرب والنمساويين.
وقال الدكتور هيثم عورتاني رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا وسويسرا إن "هذه التظاهرة التي تأتي في الذكرى السبعين لنكبة عام 1948 تعبيراً عن تمسك الفلسطينيين في الشتات على حق العودة إلى الأراضي التي هجروا منها".
وأضاف عورتاني إن "هذه الخطوة الاحتجاجية ترفض قرار ترامب الأخير بأن القدس عاصمة للاحتلال، وبأن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب أبنائنا في قطاع غزة".
بدوره شدد الناشط الفلسطيني رأفت أبو ماضي على أن غاية من الاحتجاج أمام مقر وزارة الخارجية النمساوية للتنديد بمشاركة السفير النمساوي في حفل افتتاح السفارة الأميركية في مدينة القدس المحتلة.
وطالب أبو ماضي بموقف أوروبي مناهض لقرار ترمب بدلاً من تأييد عدد من دول الاتحاد الأوربي له، ما يمثل انحيازاً واضحا من هذه الدول إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وكان سفراء دول النمسا وهنغاريا والتشيك ورومانيا قد شاركوا في حفل افتتاح السفارة الأميركية لدى الاحتلال في القدس، ما أثار حنق السلطة الفلسطينية، حيث سحبت سفراءها من هذه الدول.
من جهته عبر قاسم الزهارنة مسؤول تجمع شباب فلسطين في النمسا عن ضرورة دعم مسيرة العودة بكل السبل، لتحقيق أهدافها بعودة الفلسطينيين إلى بلادهم.
وطالب الزهارنة بتحرك عربي وفلسطيني وشعبي عاجل لمواجهة تنفيذ قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده الى مدينة القدس المحتلة.
شاهد الفيديو►
وليد صوان
تظاهر المئات من الفلسطينيين وسط العاصمة النمساوية فيينا، دعما لمسيرة العودة، واحتجاجاً على افتتاح السفارة الأميركية لدى الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وانطلقت التظاهرة من أمام دار الأوبرا وطافت في شوارع المدينة، وصولاً إلى مبنى وزارة الخارجية، حيث حمل المحتجون الأعلام الفلسطينية، مرددين عبارات تندد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
ونظم التظاهرة ملتقى المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والنمساوية، في خطوة وحدت التجمعات الفلسطينية، بمشاركة المئات من الفلسطينيين والعرب والنمساويين.
وقال الدكتور هيثم عورتاني رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا وسويسرا إن "هذه التظاهرة التي تأتي في الذكرى السبعين لنكبة عام 1948 تعبيراً عن تمسك الفلسطينيين في الشتات على حق العودة إلى الأراضي التي هجروا منها".
وأضاف عورتاني إن "هذه الخطوة الاحتجاجية ترفض قرار ترامب الأخير بأن القدس عاصمة للاحتلال، وبأن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب أبنائنا في قطاع غزة".
بدوره شدد الناشط الفلسطيني رأفت أبو ماضي على أن غاية من الاحتجاج أمام مقر وزارة الخارجية النمساوية للتنديد بمشاركة السفير النمساوي في حفل افتتاح السفارة الأميركية في مدينة القدس المحتلة.
وطالب أبو ماضي بموقف أوروبي مناهض لقرار ترمب بدلاً من تأييد عدد من دول الاتحاد الأوربي له، ما يمثل انحيازاً واضحا من هذه الدول إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وكان سفراء دول النمسا وهنغاريا والتشيك ورومانيا قد شاركوا في حفل افتتاح السفارة الأميركية لدى الاحتلال في القدس، ما أثار حنق السلطة الفلسطينية، حيث سحبت سفراءها من هذه الدول.
من جهته عبر قاسم الزهارنة مسؤول تجمع شباب فلسطين في النمسا عن ضرورة دعم مسيرة العودة بكل السبل، لتحقيق أهدافها بعودة الفلسطينيين إلى بلادهم.
وطالب الزهارنة بتحرك عربي وفلسطيني وشعبي عاجل لمواجهة تنفيذ قرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده الى مدينة القدس المحتلة.
شاهد الفيديو►
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين