الأردن
يُواصل عاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن، اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على تخفيض الخدمات والانتقاص من الحقوق، مُهددين بتصعيد الإجراءات ما لم تستجب إدارة الوكالة لمطالبهم.
ونفّذ موظفو إقليم الأردن والرئاسة العامة، المُقدّرين بنحو (7) آلاف موظف، قبل أيام، توقفاً عن العمل لمدة ساعة أمام مبنى رئاسة الوكالة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بينما لا يزال أحد المضربين عن الطعام في المشفى للعلاج، في ظل شكوى إدارة الوكالة من عجز مالي غير محمود يُنذر بتوقّف خدماتها، مطلع شهر أيلول/سبتمبر القادم.
وحسب البيان الذي صدر عن العاملين طال التقليص حقوقهم المطلبيّة والمعيشيّة، بما أوقع عليهم ظلم كبير، نتيجة سياسة إدارة الوكالة التي تسبّبت في فقدان الأمان الوظيفي عند العاملين، وتقليص الوظائف المحلية، بما يؤدي إلى تآكل قيمة رواتبهم، وحرمانهم من تعويضاتهم، وتهديد مدخراتهم التي عملوا لأجلها سنوات طويلة.
وطالب العاملون، في بيانهم "بإعادة النظر في رواتب جميع العاملين، نتيجة التضخم وغلاء الأسعار، ومنح الموظفين زيادة على رواتبهم المتآكلة، والمنقطعة منذ عام 2012، خلا علاوة متواضعة لم تتجاوز 21 ديناراً مطلع العام الماضي، لم تشمل جميع العاملين ولم تؤد غرض التخفيف من معاناتهم الاقتصادية."
ودعوا إلى أن "تتحمل إدارة الوكالة كافة الزيادات الحاصلة على أقساط التأمين للموظفين والمتقاعدين مع الإبقاء على وضع المتقاعدين تحت مظلة الأونروا"، مؤكدين على ضرورة "تعبئة الشواغر الوظيفية، وإعادة عمال وموظفي المياومة في مختلف البرامج والدوائر لتخفيف الضغط على العاملين الأساسيين."
ومن المقرر أن تتم دعوة كافة المجالس في إقليم الأردن واتحاد الرئاسة العامة للانعقاد بشكل مشترك لتدارس الخطوات التصعيدية الحاسمة للمرحلة الثانية، وكان اتحاد الرئاسة العامة واتحاد إقليم الأردن، معلمون وخدمات وعمال، بدأ بتنفيذ الإجراءات الاحتجاجية منذ مطلع الشهر الجاري، بإرسال مذكرات توضيحية إلى إدارة الوكالة وجهات أمميّة وأخرى ذات علاقة، فيما بدأ بعضهم بالإضراب المفتوح عن المفتوح منذ 13 من الشهر الجاري.
من جهتها بحثت لجنة فلسطين النيابيّة التحديات التي تُواجه وكالة الغوث، ومشكلة تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في الأردن.
وعرض رئيس اللجنة يحيى السعود خلال لقائه مدير عمليات "الأونروا" في الأردن روجر ديفيز، مطالب العاملين المضربين عن الطعام، داعياً الوكالة إلى بذل المزيد من الجهود وتحمّل مسؤوليتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وعدم تقليص خدماتها، الأمر الذي يُضيف أعباء جديدة على الحكومة الأردنية في الوقت الذي يُعاني فيه الأردن من تحديات اقتصادية كبيرة بحكم الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأكّد السعود على ضرورة تشكيل لجنة لإيجاد حل لقضية العاملين تضم في عضويتها أعضاء من لجنة فلسطين النيابية وممثلين عن العاملين في الوكالة.
يُواصل عاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن، اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على تخفيض الخدمات والانتقاص من الحقوق، مُهددين بتصعيد الإجراءات ما لم تستجب إدارة الوكالة لمطالبهم.
ونفّذ موظفو إقليم الأردن والرئاسة العامة، المُقدّرين بنحو (7) آلاف موظف، قبل أيام، توقفاً عن العمل لمدة ساعة أمام مبنى رئاسة الوكالة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بينما لا يزال أحد المضربين عن الطعام في المشفى للعلاج، في ظل شكوى إدارة الوكالة من عجز مالي غير محمود يُنذر بتوقّف خدماتها، مطلع شهر أيلول/سبتمبر القادم.
وحسب البيان الذي صدر عن العاملين طال التقليص حقوقهم المطلبيّة والمعيشيّة، بما أوقع عليهم ظلم كبير، نتيجة سياسة إدارة الوكالة التي تسبّبت في فقدان الأمان الوظيفي عند العاملين، وتقليص الوظائف المحلية، بما يؤدي إلى تآكل قيمة رواتبهم، وحرمانهم من تعويضاتهم، وتهديد مدخراتهم التي عملوا لأجلها سنوات طويلة.
وطالب العاملون، في بيانهم "بإعادة النظر في رواتب جميع العاملين، نتيجة التضخم وغلاء الأسعار، ومنح الموظفين زيادة على رواتبهم المتآكلة، والمنقطعة منذ عام 2012، خلا علاوة متواضعة لم تتجاوز 21 ديناراً مطلع العام الماضي، لم تشمل جميع العاملين ولم تؤد غرض التخفيف من معاناتهم الاقتصادية."
ودعوا إلى أن "تتحمل إدارة الوكالة كافة الزيادات الحاصلة على أقساط التأمين للموظفين والمتقاعدين مع الإبقاء على وضع المتقاعدين تحت مظلة الأونروا"، مؤكدين على ضرورة "تعبئة الشواغر الوظيفية، وإعادة عمال وموظفي المياومة في مختلف البرامج والدوائر لتخفيف الضغط على العاملين الأساسيين."
ومن المقرر أن تتم دعوة كافة المجالس في إقليم الأردن واتحاد الرئاسة العامة للانعقاد بشكل مشترك لتدارس الخطوات التصعيدية الحاسمة للمرحلة الثانية، وكان اتحاد الرئاسة العامة واتحاد إقليم الأردن، معلمون وخدمات وعمال، بدأ بتنفيذ الإجراءات الاحتجاجية منذ مطلع الشهر الجاري، بإرسال مذكرات توضيحية إلى إدارة الوكالة وجهات أمميّة وأخرى ذات علاقة، فيما بدأ بعضهم بالإضراب المفتوح عن المفتوح منذ 13 من الشهر الجاري.
من جهتها بحثت لجنة فلسطين النيابيّة التحديات التي تُواجه وكالة الغوث، ومشكلة تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في الأردن.
وعرض رئيس اللجنة يحيى السعود خلال لقائه مدير عمليات "الأونروا" في الأردن روجر ديفيز، مطالب العاملين المضربين عن الطعام، داعياً الوكالة إلى بذل المزيد من الجهود وتحمّل مسؤوليتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وعدم تقليص خدماتها، الأمر الذي يُضيف أعباء جديدة على الحكومة الأردنية في الوقت الذي يُعاني فيه الأردن من تحديات اقتصادية كبيرة بحكم الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأكّد السعود على ضرورة تشكيل لجنة لإيجاد حل لقضية العاملين تضم في عضويتها أعضاء من لجنة فلسطين النيابية وممثلين عن العاملين في الوكالة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
