فلسطين المحتلة
استشهد الأسير عزيز عويسات (53) عاماً، مساء الأحد 20 أيّار/مايو، في مستشفى "أساف هروفيه" قرب الرملة، إثر إصابته بجلطة قلبيّة حادة خلال تواجده في مستشفى سجن الرملة التابع للاحتلال، أوائل الشهر الجاري، بعد تراجع طرأ على وضعه الصحي، وسط إهمال طبي مُتعمّد بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمُحررين عيسى قراقع سلطات الاحتلال بقتل الأسير عويسات، مُطالباً بلجنة تحقيق دوليّة في هذه الجريمة.
وحمّل نادي الأسير والحركة الأسيرة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات، التي أبقت على اعتقاله رغم تيقّنها أنه وصل إلى مرحلة خطيرة.
وفي أعقاب استشهاد الأسير عويسات سُمعت مساء الأحد أصوات تكبير وضرب على الأبواب في سجون "النقب، ريمون، نفحة"، بعد الإعلان عن استشهاده، وسط حالة غضب بين الأسرى.
وكان الأسير عويسات يُعاني من فشل في غالبية أعضاء جسده ويقبع في غرفة العناية المُكثّفة في مستشفى "أساف هروفيه"، وهو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، وخضع قبل يومين لتصوير بالرنين المغناطيسي، وتبيّن أنه يُعاني من التهاب حاد وضغط رئوي في رئته اليسرى.
وحسب نادي الأسير، فإنّ عدد الأسرى الذين ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال خلال الخمس سنوات الأخيرة وصل إلى سبعة أسرى، يُضاف لهم الشهيد عويسات.
وأشار نادي الأسير أنّ عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى (216) شهيداً منذ عام 1967، منهم (75) أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، و(7) أسرى نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحرّاس داخل المعتقلات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عويسات في الثامن من آذار/مارس عام 2014 بتهمة محاولة تفجير خط الغاز في مستوطنة "أرمون هنتسيف" المُقامة على أراضي قرية جبل المُكبر، وكذلك تنفيذ عملية طعن لاثنين من المستوطنين، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة (30) عاماً، واعتُقل عام 1994 لدى الاحتلال.
استشهد الأسير عزيز عويسات (53) عاماً، مساء الأحد 20 أيّار/مايو، في مستشفى "أساف هروفيه" قرب الرملة، إثر إصابته بجلطة قلبيّة حادة خلال تواجده في مستشفى سجن الرملة التابع للاحتلال، أوائل الشهر الجاري، بعد تراجع طرأ على وضعه الصحي، وسط إهمال طبي مُتعمّد بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمُحررين عيسى قراقع سلطات الاحتلال بقتل الأسير عويسات، مُطالباً بلجنة تحقيق دوليّة في هذه الجريمة.
وحمّل نادي الأسير والحركة الأسيرة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات، التي أبقت على اعتقاله رغم تيقّنها أنه وصل إلى مرحلة خطيرة.
وفي أعقاب استشهاد الأسير عويسات سُمعت مساء الأحد أصوات تكبير وضرب على الأبواب في سجون "النقب، ريمون، نفحة"، بعد الإعلان عن استشهاده، وسط حالة غضب بين الأسرى.
وكان الأسير عويسات يُعاني من فشل في غالبية أعضاء جسده ويقبع في غرفة العناية المُكثّفة في مستشفى "أساف هروفيه"، وهو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، وخضع قبل يومين لتصوير بالرنين المغناطيسي، وتبيّن أنه يُعاني من التهاب حاد وضغط رئوي في رئته اليسرى.
وحسب نادي الأسير، فإنّ عدد الأسرى الذين ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال خلال الخمس سنوات الأخيرة وصل إلى سبعة أسرى، يُضاف لهم الشهيد عويسات.
وأشار نادي الأسير أنّ عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى (216) شهيداً منذ عام 1967، منهم (75) أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، و(7) أسرى نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحرّاس داخل المعتقلات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عويسات في الثامن من آذار/مارس عام 2014 بتهمة محاولة تفجير خط الغاز في مستوطنة "أرمون هنتسيف" المُقامة على أراضي قرية جبل المُكبر، وكذلك تنفيذ عملية طعن لاثنين من المستوطنين، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة (30) عاماً، واعتُقل عام 1994 لدى الاحتلال.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين