فلسطين المحتلة
شكّل الاحتلال وحدة عسكريّة مُتكاملة لمكافحة تظاهرات ومسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة، وأطلقت عليها اسم "متمون"، وتشمل مئات الخبراء التكنولوجيين والجنود والمهندسين والأكاديميين، الذين يعملون على البحث عن حلول تكنولوجيّة للتعامل مع الوضع على الحدود.
وذكر موقع "واللا" التابع للاحتلال، جاء تشكيل الوحدة بعد توجّه قيادة فرقة غزة للمساعدة في التأقلم مع التظاهرات على الحدود وتطوير وسائل غير قاتلة، لمكافحة المتظاهرين قبل وصولهم إلى الحدود، على حد زعمهم، علماً بأنّ جيش الاحتلال قتل (117) فلسطينياً وأصاب أكثر من (13000) آخرين منذ انطلاق مسيرات العودة.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في الوحدة قوله أنّ "الوحدة فهمت سريعاً بأنّ الحل يجب أن يكون من الجو، وفي مسافة قريبة من الأرض، وأنّ الوحدة وضعت خطتها للتأقلم مع المسيرات قبل مسيرات النكبة."
وبيّن أنّ أول وسيلة نُقلت من مختبرات الوحدة كانت عبارة عن طائرة صغيرة سُمين "بحر الدموع"، وهي طائرة مدنيّة تم تزويدها بحاملة قنابل غاز مُسيل للدموع، علماً بأنّ هذا النوع من الطائرات قد ألقت قنابلها في عمق التظاهرات وعلى الفلسطينيين في خيام العودة خلال المسيرات الماضية، وحسب الموقع جرى تمويل مشروع تطويرها بشكلٍ سريع.
وتُسمّى الطائرة الثانية "شوكو ومعجنة"، وجرى تطويرها عبر إدارة تطوير الوسائل القتالية بوزارة جيش الاحتلال، حيث تُلقي أكياس من مادة كريهة الرائحة بهدف المس بالمُتظاهرين وإضعاف حماسهم في المراحل الأولى من التظاهرة.
وبخصوص الحلول للتعامل مع الطائرات الورقيّة الحارقة، جرى تطوير طائرة صغيرة تُسمّى "طائرة الشيكل ونص"، حيث تلاحق الطائرات الورقيّة وتمزّق بعضها في الجو. والطائرة الرابعة التي جرى تطويرها لذات الغرض تُسمّى "رايسر" وهي طائرة تصوير سباقات تسير بسرعة كبيرة تزيد عن (100) كم في الساعة، وتصطدم بالطائرة الورقيّة أو البالون الحراري بقوة وتسقطها.
فيما يتطلّب تشغيل هذه الطائرة قدرة عالية من التدريب، وجرى الاستعانة للتشغيل بضباط من سلاح البحريّة ومُتخصصين في الطائرات الصغيرة، كما جرى تجنيد خبراء متقاعدين من الجيش. وأشار أحد ضباط الوحدة إلى استهداف فلسطينيين إحدى الطائرات الصغيرة بالنيران، وجرى إسقاط طائرة واحدة على الأقل.
وبشأن إشعال الإطارات على طول الحدود، اعتبرت الوحدة الحل للجنود المتواجدين على الأرض هو كمامة غازيّة وغطاء للعين لمنع تعرّض الجنود لمشاكل في التنفس لاحقاً، علماً بأنّ الشبان بدأوا بإشعال الإطارات في المسيرات في محاولة لحجب رؤية جنود الاحتلال وقنّاصته.
شكّل الاحتلال وحدة عسكريّة مُتكاملة لمكافحة تظاهرات ومسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة، وأطلقت عليها اسم "متمون"، وتشمل مئات الخبراء التكنولوجيين والجنود والمهندسين والأكاديميين، الذين يعملون على البحث عن حلول تكنولوجيّة للتعامل مع الوضع على الحدود.
وذكر موقع "واللا" التابع للاحتلال، جاء تشكيل الوحدة بعد توجّه قيادة فرقة غزة للمساعدة في التأقلم مع التظاهرات على الحدود وتطوير وسائل غير قاتلة، لمكافحة المتظاهرين قبل وصولهم إلى الحدود، على حد زعمهم، علماً بأنّ جيش الاحتلال قتل (117) فلسطينياً وأصاب أكثر من (13000) آخرين منذ انطلاق مسيرات العودة.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في الوحدة قوله أنّ "الوحدة فهمت سريعاً بأنّ الحل يجب أن يكون من الجو، وفي مسافة قريبة من الأرض، وأنّ الوحدة وضعت خطتها للتأقلم مع المسيرات قبل مسيرات النكبة."
وبيّن أنّ أول وسيلة نُقلت من مختبرات الوحدة كانت عبارة عن طائرة صغيرة سُمين "بحر الدموع"، وهي طائرة مدنيّة تم تزويدها بحاملة قنابل غاز مُسيل للدموع، علماً بأنّ هذا النوع من الطائرات قد ألقت قنابلها في عمق التظاهرات وعلى الفلسطينيين في خيام العودة خلال المسيرات الماضية، وحسب الموقع جرى تمويل مشروع تطويرها بشكلٍ سريع.
وتُسمّى الطائرة الثانية "شوكو ومعجنة"، وجرى تطويرها عبر إدارة تطوير الوسائل القتالية بوزارة جيش الاحتلال، حيث تُلقي أكياس من مادة كريهة الرائحة بهدف المس بالمُتظاهرين وإضعاف حماسهم في المراحل الأولى من التظاهرة.
وبخصوص الحلول للتعامل مع الطائرات الورقيّة الحارقة، جرى تطوير طائرة صغيرة تُسمّى "طائرة الشيكل ونص"، حيث تلاحق الطائرات الورقيّة وتمزّق بعضها في الجو. والطائرة الرابعة التي جرى تطويرها لذات الغرض تُسمّى "رايسر" وهي طائرة تصوير سباقات تسير بسرعة كبيرة تزيد عن (100) كم في الساعة، وتصطدم بالطائرة الورقيّة أو البالون الحراري بقوة وتسقطها.
فيما يتطلّب تشغيل هذه الطائرة قدرة عالية من التدريب، وجرى الاستعانة للتشغيل بضباط من سلاح البحريّة ومُتخصصين في الطائرات الصغيرة، كما جرى تجنيد خبراء متقاعدين من الجيش. وأشار أحد ضباط الوحدة إلى استهداف فلسطينيين إحدى الطائرات الصغيرة بالنيران، وجرى إسقاط طائرة واحدة على الأقل.
وبشأن إشعال الإطارات على طول الحدود، اعتبرت الوحدة الحل للجنود المتواجدين على الأرض هو كمامة غازيّة وغطاء للعين لمنع تعرّض الجنود لمشاكل في التنفس لاحقاً، علماً بأنّ الشبان بدأوا بإشعال الإطارات في المسيرات في محاولة لحجب رؤية جنود الاحتلال وقنّاصته.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين