القاهرة
أدانت جامعة الدول العربية، في بيان لها أمس أمس الثلاثاء 22 أيّار/مايو، جريمة القتل التي ارتكبتها ما تُسمّى بمصلحة السجون "الاسرائيلية" ، بحق الأسير عزيز عويسات، وحملتها المسؤولية جراء الإهمال الطبي المعتمد.
أشارت الجامعة، "الى قسوة أوضاع السجون والمعتقلات الإسرائيلية التي تفتقد للشروط الأساسية والإنسانية، إذ يتعرض السجناء الفلسطينيون يومياً لشتى أشكال القمع والتنكيل والتعذيب والحرمان والتضييق والإهمال الطبي المقصود".
وحذرت الجامعة العربية من "استمرار ممارسات الاحتلال الوحشية، بالتعامل مع الأسرى الفلسطينيين من خلال الانتهاكات الجسيمة لأبسط قواعد قانون حقوق الإنسان والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة".
وطالبت الجامعة العربية، المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتحديدًا اتفاقية جنيف الرابعة، والالتزام بقواعد معاملة المعتقلين الفلسطينيين معاملة إنسانية.
وجددت الجامعة دعوتها، لـ"تشكيل لجنة تحقيق بجرائم الاحتلال وتحميله مسؤولية جرائمه ومتابعة مرتكبيها أمام العدالة الدولية".
ويذكر أنّ الأسير المقدسي عزيز عويسات (53عاما) توفي نتيجة الاهمال الطبي وتعرضه للتعذيب من قبل الاحتلال في سجن "ايشل"قرب بئر السبع.
وباستشهاد عويسات يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 216 شهيدًا منذ عام 1967، منهم 75 أسيرًا استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم، و72 نتيجة التعذيب، و62 نتيجة للإهمال الطبي، و7 نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من جنود وحراس داخل المعتقلات.