حول العالم
شهد الأسبوعان الماضيان جملة من التفاعلات المؤيدة لحملة "مقاطعة إسرائيل
BDS"، عالمياً،  ترافقت مع إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، وافتتاح السفارة الأميركية في القدس والمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني على حدود قطاع غزة.

الدول الأوروبية:

في البرتغال، أعلن المدير الفني للمسرح الوطني البرتغالي تيادو رودريغيز، عن تأييده لحملة المقاطعة، حيث ألغى عرض مسرحيّة له في مدينة القدس المحتلّة في شهر حزيران القادم، مشيراً إلى أنّه قرر إلغاء العرض في الأراضي المحتلة، كي لا يتم استخدام عمله كتبريرٍ لدعم الكيان الصهيوني، الذي ارتكب انتهاكات متعمّدة لحقوق الانسان ويمارس العنف ضد الفلسطينيين، كما قرر رودريغيز أن ينضم علانية، إلى حركة المقاطعة الثقافيّة لـ "إسرائيل".

وفي بريطانيا، أعلنت فرقة "بورتس هد" عبر "فيسبوك"، تأييدها لحملة المقاطعة، ورفضها تقديم أي عرض في "إسرائيل".

واستمرت دعوات المقاطعة لمهرجان البوب كلتور الألماني لهذا العام أيضاً، بسبب دعم سفارة الاحتلال في برلين للمهرجان، وأحد رعاته الرسميين. وقد شهد المهرجان، العام الماضي، موجة من المقاطعة وانسحاب العديد من الفرق العربيّة والأجنبيّة، منه بسبب مشاركة من قبل سفارة الاحتلال في تنظيمه.

ومن المُبادرين لحملة المقاطعة هذا العام، الفنان الإنجليزي براين إننو Brian Eno، الفنان الإنجليزي ريتشارد داوسون، والمغنيّة البريطانية غيونو.

أما في إيطاليا، وافق مجلس مدينة بولونيا يوم الإثنين الماضي، على اقتراح دعم قرار اتخاذ إجراءات ملموسة لإخضاع الكيان الصهيوني للمساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبها بحق الفلسطينيين. مستنكراً انتهاكات الاحتلال التي أدّت إلى استشهاد العشرات وجرح الآلاف، في الأسابيع الأخيرة.

كما وافق مجلس مدينة سان جوليانو تيرمي (بيزا)، على اقتراح يدعو البرلمان الإيطالي إلى "إنهاء جميع العلاقات العسكريّة، وبيع وتجارة المواد الحربيّة مع الكيان الصهيوني، وأيد دعوة المجتمع المدني الفلسطيني للمقاطعة BDS وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال.

بدوره، أعلن المخرج الفرنسي جان لوك غودار عن مقاطعته، إلى جانب العشرات العاملين في القطاع السينمائي الفرنسي، حدثاً يُنظّمه المعهد الفرنسي للاحتفال بالسينما الإسرائيليّة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني وضد الممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال من انتهاكات لحقوق الانسان.

في الأمريكيّتين

أعلن الموسيقار البرازيلي غيلبرتو غيل، عن إلغاء حفلٍ موسيقي له، كان مقرراً في الرابع من تموز في تل أبيب، دون إيضاح السبب، لكن اعتبر العديد من النشطاء قراره تجاوباً مع دعوة حركة المقاطعة له لإلغاء حفله.

وقالت مغنيّة الراب الأميركيّة أزاليا بانكس، عبر حسابها على التويتر، إنّها لن تزور الأراضي المحتلة مرّة أخرى في حياتها بسبب المعاملة العنصريّة التي واجهتها خلال زيارتها الأخيرة، بسبب لون بشرتها السوداء.

في آسيا

اتخذت الحكومة الأندونيسيّة قراراً بإلغاء إصدار تأشيرات للصهاينة، كما قررت حظر دخولهم إلى البلاد رداً على أحداث غزّة، ودخل قرار الحظر الإندونيسي حيّز التنفيذ بالفعل الأسبوع الماضي.

 

وفي السياق، كان عدداٌ من المثقفين والفنانين الفلسطينيين، قد وجهوا رسالة إلى المغنية العالمية شاكير، دعوها إلى عدم المشاركة بالحفل الفني المزمع تنظيمه في التاسع من شهر تموز/ يوليو في تل أبيب، قائلين: "نحن نطالبك بأن تقولي لا، لا للقصف المستمر للمنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد، لا للصدمة والاختناق من حصار الاحتلال في غزة، لا لإذلال رجالنا ونسائنا وأطفالنا.."، لكن لم يصدر عن شاكيرا أي تعليق حتى الآن على دعوات المقاطعة.

الإحتلال يُهاجم

ورداً على دعم الدول لحركة المقاطعة، طالبت دولة الاحتلال الاتحاد الأوروبي بـ "وقف تمويل أكثر من 12 منظمة غير حكومية أوروبية وفلسطينية تدعم المقاطعة، حيث أنجزت وزارة الشؤون الاستراتيجية لدى الاحتلال تقريراً يتضمن قائمة بأسماء المنظمات التي تدعي أنها تتلقى تمويلاً من الاتحاد الأوروبي وتدعو إلى المقاطعة ضد "إسرائيل"، زاعمة أن لا .
علاقة بالإرهاب
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد