فلسطين المحتلّة
اعتقلت قوة من شرطة الاحتلال، فجر اليوم الإثنين 28 أيار/مايو، المسحرين محمد حجيج وسعيد العجلوني، من حارة السعدية في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بعد انتهائهما من إيقاظ سكان الحارة.

وفي شعفاط بالقدس المحتلة، أقدمت قوات الاحتلال، مساء أمس، على إطلاق النار بشكل مباشر تجاه فتاة فلسطينية، وتعمّدت إعاقة اقتراب طواقم الإسعاف منها.

وجرى لاحقاً نقل الفتاة للمستشفى ووصف وضعها الصحي بالمتوسط، وأفيد أنها مصابة بطلق ناري في الرجل.

وفي سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الأمعري، مخلفة إصابات وعشرات المعتقلين في صفوف الفلسطينيين.

وأفادت وزارة الصحة أنّ عدد الإصابات وصلت إلى 13 فلسطينياً، أصيبوا بجروح في الأطراف وصفت بالطفيفة، خلال عملية الاقتحام، وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.

كما اعتقلت قوات الاحتلال أعداداً كبيرة من أبناء المخيم، خلال اقتحام المنازل وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، وتحطيم أثاثها.

واقتحم الاحتلال المخيم، وحاصر محيطه، من خلال نشر الآليات العسكرية في الطرق المؤدية اليه، حيث اندلعت مواجهات عنيفة، واعتلى الجنود أسطح البنايات العالية، لمنع اعتلاء الشبان البنايات، ومهاجمة الجنود، مثلما حدث الأسبوع الماضي، وقتل فيها جندي صهيوني.

وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم عقب اقتحام استمر عدة ساعات بحثاً عن شاب فلسطيني يتهمه جيش الاحتلال بالضلوع في مقتل جندي صهيوني، قبل أيام داخل المخيم، بعد إلقاء حجار رخام على رأسه.

وفي غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الإثنين، أنه اعتقل 11 فلسطينياً من أنحاء الضفة بينهم فلسطيني كان يقود سيارته على مفرق بيت عينون شمال الخليل وزعم الجيش أن عثر بحوزته على زجاجات حارقة.

واعتقل جيش الاحتلال في القدس الشابيْن: قصي داري، ويوسف عيسى مصطفى، بينما اعتقلوا صلاح عتيلي من طولكرم، والأسير المحرر حسام أبو دية من مدينة بيت ساحور.