لبنان
اعترف الجنرال الصهيوني المتقاعد، عاموس جلعاد، بأنّ" اسرائيل" هي التي كانت وراء فكرة دخول مسلّحي حزب "الكتائب" اللبناني، الى منطقة صبرا ومخيّم شاتيلا في بيروت، عقب الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982، لـ"تنظيفه من الفدائيين الفلسطينيين" على حدّ إعترافه.
جاء ذلك، في حديث مطّول أدلاه عاموس، لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبريّة، تحدث خلاله أنّه كان شاهداً على لقاءات جمعت بين مسؤولين كبار في الجيش الاسرائيلي، و قادة حزب الكتائب على رأسهم رئيس الحزب آنذاك، بشير الجميّل، وايلي حبيقة منفّذ المجزرة، و الذي كان حينها قيادي في "القوّات اللبنانية" الذراع العسكريّة لحزب الكتائب في ذلك الوقت، بالإضافة لمسؤولين آخرين في الحزب.
يأتي اعتراف جلعاد عاموس، عقب 36 عاماً على المجزرة المروّعة التي ارتكبها مسلحو حزب الكتائب اللبنانية وحلفائهم، في "صبرا وشاتيلا" وقتلت نحو 3 الاف من المدنيين الفلسطينيين غالبيّتهم من النساء والأطفال.
ويفنّد اعتراف عاموس، نتائج تقرير "لجنة كاهان"، التي حققت بوقائع المجزرة، واكتفت في تقريرها النهائي، بتبرئة الاحتلال الصهيوني من تهمة الضلوع المباشر في المجزرة وتسييرها، واكتفت بتحميله مسؤوليّة عدم منع وقوعها، واسفرت النتائج حينها عن اقصاء وزير حرب الاحتلال أرئيل شارون، ورئيس أركان جيش الاحتلال رافائيل ايتان عن منصبيهما.
الجدير بالذكر، أنّ الجنرال عاموس جلعاد إبان الاجتياح الاسرائيلي للبنان، كان يشغل منصب الملحق بالاستخبارات العسكريّة الصهيونية " أمان"، وكان قد أرود بشهادته للجنة "كاهان"، بأنّه قد حذّر من ارتكاب الكتائب مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا، ودعّمت شهادته حينها ما خلص اليه تقرير اللجنة، بتبرئة الجيش الصهيوني من الضلوع المباشر، وحصر الأمر بعدم منعه وقوعها، رغم احتمالات ذلك
اعترف الجنرال الصهيوني المتقاعد، عاموس جلعاد، بأنّ" اسرائيل" هي التي كانت وراء فكرة دخول مسلّحي حزب "الكتائب" اللبناني، الى منطقة صبرا ومخيّم شاتيلا في بيروت، عقب الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982، لـ"تنظيفه من الفدائيين الفلسطينيين" على حدّ إعترافه.
جاء ذلك، في حديث مطّول أدلاه عاموس، لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبريّة، تحدث خلاله أنّه كان شاهداً على لقاءات جمعت بين مسؤولين كبار في الجيش الاسرائيلي، و قادة حزب الكتائب على رأسهم رئيس الحزب آنذاك، بشير الجميّل، وايلي حبيقة منفّذ المجزرة، و الذي كان حينها قيادي في "القوّات اللبنانية" الذراع العسكريّة لحزب الكتائب في ذلك الوقت، بالإضافة لمسؤولين آخرين في الحزب.
يأتي اعتراف جلعاد عاموس، عقب 36 عاماً على المجزرة المروّعة التي ارتكبها مسلحو حزب الكتائب اللبنانية وحلفائهم، في "صبرا وشاتيلا" وقتلت نحو 3 الاف من المدنيين الفلسطينيين غالبيّتهم من النساء والأطفال.
ويفنّد اعتراف عاموس، نتائج تقرير "لجنة كاهان"، التي حققت بوقائع المجزرة، واكتفت في تقريرها النهائي، بتبرئة الاحتلال الصهيوني من تهمة الضلوع المباشر في المجزرة وتسييرها، واكتفت بتحميله مسؤوليّة عدم منع وقوعها، واسفرت النتائج حينها عن اقصاء وزير حرب الاحتلال أرئيل شارون، ورئيس أركان جيش الاحتلال رافائيل ايتان عن منصبيهما.
الجدير بالذكر، أنّ الجنرال عاموس جلعاد إبان الاجتياح الاسرائيلي للبنان، كان يشغل منصب الملحق بالاستخبارات العسكريّة الصهيونية " أمان"، وكان قد أرود بشهادته للجنة "كاهان"، بأنّه قد حذّر من ارتكاب الكتائب مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا، ودعّمت شهادته حينها ما خلص اليه تقرير اللجنة، بتبرئة الجيش الصهيوني من الضلوع المباشر، وحصر الأمر بعدم منعه وقوعها، رغم احتمالات ذلك
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين