فلسطين المحتلة
رفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب في صفوفها وذلك مع الإعلان عن تنظيم تظاهرة وسط حيفا المحتلة، دعماً لغزة ومسيرات العودة، وللمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
ومن المُقرر أن تنطلق التظاهرات في عدة مناطق بحيفا المحتلة تحت عنوان "من حيفا إلى غزة"، استجابةً للتحيّة التي وجهنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكُبرى، حيث أطلقت الأخيرة المسيرة العاشرة تحت شعار "من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مُشترك."
وتبدأ التظاهرة الأولى في حيفا من دوّار اليونسكو تمام الساعة الخامسة مساءً، والثانية في مفرق الشهيد باسل الأعرج بجادّة الكرمل، الساعة التاسعة مساءً، فيما احتشد الفلسطينيون شرقي قطاع غزة على طول السياج الأمني العازل في مسيرتهم العاشرة منذ ساعات الصباح.
بدوره أكّد الحراك الشبابي في حيفا أنّ "نداء غزة للتظاهر من غزة إلى حيفا خطوة واحدة مهمّة وجذريّة في الطريق الذي بدأن السير فيه"، وتابع "لسنوات طويلة واجه شعبنا جميع أشكال الجريمة الإسرائيليّة، ولعلّ أخطر ما وجهه شعبنا في الداخل، السعي الصهيوني إلى تقسيمنا: تقسيم فلسطين، وقطعنا عن إخوتنا اللاجئين المُهجّرين من الوطن، ومحاولة إقناعنا بأننا لسنا جزءً من الشعب الفلسطيني، ومحاولة سلب حقّنا في أن نعيش مستقبلاً واحداً مشتركاً حراً وكريماً في كل بلادنا."
وفي إطار استعدادات الاحتلال لمواجهة التظاهرة، عزّزت شرطة الاحتلال في ساعة مبكرة من يوم الجمعة، من انتشار قوّاتها، خاصةً فرقة الخيّالة لمنع السلسلة البشريّة المُقرر تنظيمها وسط مدينة حيفا.
وجاء ذلك عقب انتهاء اجتماع موسّع لشرطة الاحتلال، لمناقشة سُبل التعامل مع مسيرة "من غزة إلى حيفا.. وحدة دم ومصير مشترك"، حيث تخشى شرطة الاحتلال أن يتظاهر الفلسطينيون وينضم لهم مئات المشاركين.
وفي حديث سابق لأحد نشطاء الحراك لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" حول رد فعل الاحتلال وتصعيده، يقول "كان مُهماً للجميع إيصال رسالة أننا مع غزة، بعزيمة وإصرار، وقمع شرطة الاحتلال لا يُرهبنا، ورغم كل ما تعرّضنا له أو ممكن أن نتعرّض له، فهذا أقل القليل ولا يساوي شيئاً أمام تضحيات غزة." وأكّد آخر أنّ الاحتلال يُحاول البحث عن طريقة لاعتراض التظاهرات، لكنها في النهاية تستمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ شرطة الاحتلال قمعت تظاهرة خرجت في حيفا المحتلة دعماً لغزة، واعتقلت عشرات المشاركين فيها، بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتحويل بعضهم إلى المستشفى، وفي يوم محاكمة المعتقلين خرجت تظاهرة أخرى أمام محكمة الاحتلال في حيفا.
رفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب في صفوفها وذلك مع الإعلان عن تنظيم تظاهرة وسط حيفا المحتلة، دعماً لغزة ومسيرات العودة، وللمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
ومن المُقرر أن تنطلق التظاهرات في عدة مناطق بحيفا المحتلة تحت عنوان "من حيفا إلى غزة"، استجابةً للتحيّة التي وجهنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكُبرى، حيث أطلقت الأخيرة المسيرة العاشرة تحت شعار "من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مُشترك."
وتبدأ التظاهرة الأولى في حيفا من دوّار اليونسكو تمام الساعة الخامسة مساءً، والثانية في مفرق الشهيد باسل الأعرج بجادّة الكرمل، الساعة التاسعة مساءً، فيما احتشد الفلسطينيون شرقي قطاع غزة على طول السياج الأمني العازل في مسيرتهم العاشرة منذ ساعات الصباح.
بدوره أكّد الحراك الشبابي في حيفا أنّ "نداء غزة للتظاهر من غزة إلى حيفا خطوة واحدة مهمّة وجذريّة في الطريق الذي بدأن السير فيه"، وتابع "لسنوات طويلة واجه شعبنا جميع أشكال الجريمة الإسرائيليّة، ولعلّ أخطر ما وجهه شعبنا في الداخل، السعي الصهيوني إلى تقسيمنا: تقسيم فلسطين، وقطعنا عن إخوتنا اللاجئين المُهجّرين من الوطن، ومحاولة إقناعنا بأننا لسنا جزءً من الشعب الفلسطيني، ومحاولة سلب حقّنا في أن نعيش مستقبلاً واحداً مشتركاً حراً وكريماً في كل بلادنا."
وفي إطار استعدادات الاحتلال لمواجهة التظاهرة، عزّزت شرطة الاحتلال في ساعة مبكرة من يوم الجمعة، من انتشار قوّاتها، خاصةً فرقة الخيّالة لمنع السلسلة البشريّة المُقرر تنظيمها وسط مدينة حيفا.
وجاء ذلك عقب انتهاء اجتماع موسّع لشرطة الاحتلال، لمناقشة سُبل التعامل مع مسيرة "من غزة إلى حيفا.. وحدة دم ومصير مشترك"، حيث تخشى شرطة الاحتلال أن يتظاهر الفلسطينيون وينضم لهم مئات المشاركين.
وفي حديث سابق لأحد نشطاء الحراك لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" حول رد فعل الاحتلال وتصعيده، يقول "كان مُهماً للجميع إيصال رسالة أننا مع غزة، بعزيمة وإصرار، وقمع شرطة الاحتلال لا يُرهبنا، ورغم كل ما تعرّضنا له أو ممكن أن نتعرّض له، فهذا أقل القليل ولا يساوي شيئاً أمام تضحيات غزة." وأكّد آخر أنّ الاحتلال يُحاول البحث عن طريقة لاعتراض التظاهرات، لكنها في النهاية تستمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ شرطة الاحتلال قمعت تظاهرة خرجت في حيفا المحتلة دعماً لغزة، واعتقلت عشرات المشاركين فيها، بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتحويل بعضهم إلى المستشفى، وفي يوم محاكمة المعتقلين خرجت تظاهرة أخرى أمام محكمة الاحتلال في حيفا.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
