سوريا
أكّد ناشطون في مخيّم اليرموك لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، احتراق عدد من المنازل في مناطق مختلفة من المخيّم، حيث شوهدت السنة اللهب تتصاعد من شقق سكنيّة في منطقة شارع لوبية وصفد والجاعونة خلال الأيام القليلة الفائتة.
وتحدث الناشطون، عن إفتعال متعمّد لتلك الحرائق من قبل عناصر جيش النظام و فصائل موالية له، لأسباب "إنتقاميّة" على حد وصفهم، تحت مزاعم أنّ أصحابها لهم توجّهات معارضة للنظام السوري، وإنّهم هادنوا دخول المسلّحين الى المخيّم، علماً أنّ أهالي مخيّم اليرموك كسواهم من المدنيين في سوريا لم يكن لهم أيّ ذنب بأحداث الحرب المسلّحة التي تشهدها البلاد، وفق الناشطين.
وفي مخيّم اليرموك أيضاً، تواصل قوّات النظام والعناصر الموالية لها، نهب و "تعفيش" مقتنيات الأهالي والبنى التحتيّة للمخيّم، وطالت عمليّات النهب، مواسيرالمياه والكابلات الكهربائيّة من باطن الأرض، حيث شوهدت مجموعات بدت وكأنها ورش مختصّة، بحوزتها معدّات حفر آلية وهي، تستخرج المنهوبات من باطن الأرض، وتحمّلها بواسطة سيارات نقل الى خارج المخيّم.
هذا، وتثير عمليّات الحرق و"التعفيش" المتواصلة، تساؤلات أهالي مخيّم اليرموك، حول مسألة إعادتهم إلى المخيّم، خصوصاً وأنّ من تبقّى من بنى تحتيّة حيوية كمواسير المياه وكابلات الكهرباء، يتم نهبها، الأمر الذي يجعل ما تبقّى من منازل صالحة للسكن، تفقد تلك الصلاحيّة بفعل انعدام المؤهلات الخدميّة وبناها اللوجستيّة بشكل كامل.
أكّد ناشطون في مخيّم اليرموك لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، احتراق عدد من المنازل في مناطق مختلفة من المخيّم، حيث شوهدت السنة اللهب تتصاعد من شقق سكنيّة في منطقة شارع لوبية وصفد والجاعونة خلال الأيام القليلة الفائتة.
وتحدث الناشطون، عن إفتعال متعمّد لتلك الحرائق من قبل عناصر جيش النظام و فصائل موالية له، لأسباب "إنتقاميّة" على حد وصفهم، تحت مزاعم أنّ أصحابها لهم توجّهات معارضة للنظام السوري، وإنّهم هادنوا دخول المسلّحين الى المخيّم، علماً أنّ أهالي مخيّم اليرموك كسواهم من المدنيين في سوريا لم يكن لهم أيّ ذنب بأحداث الحرب المسلّحة التي تشهدها البلاد، وفق الناشطين.
وفي مخيّم اليرموك أيضاً، تواصل قوّات النظام والعناصر الموالية لها، نهب و "تعفيش" مقتنيات الأهالي والبنى التحتيّة للمخيّم، وطالت عمليّات النهب، مواسيرالمياه والكابلات الكهربائيّة من باطن الأرض، حيث شوهدت مجموعات بدت وكأنها ورش مختصّة، بحوزتها معدّات حفر آلية وهي، تستخرج المنهوبات من باطن الأرض، وتحمّلها بواسطة سيارات نقل الى خارج المخيّم.
هذا، وتثير عمليّات الحرق و"التعفيش" المتواصلة، تساؤلات أهالي مخيّم اليرموك، حول مسألة إعادتهم إلى المخيّم، خصوصاً وأنّ من تبقّى من بنى تحتيّة حيوية كمواسير المياه وكابلات الكهرباء، يتم نهبها، الأمر الذي يجعل ما تبقّى من منازل صالحة للسكن، تفقد تلك الصلاحيّة بفعل انعدام المؤهلات الخدميّة وبناها اللوجستيّة بشكل كامل.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين