فلسطين المحتلّة
تسلّم عضو اللجنة التنفيذيّة لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" الدكتور أحمد أبو هولي، أمس الثلاثاء 5 حزيران/ يونيو، مهامه كرئيس لدائرة شؤون اللاجئين في المنظمّة، خلفاً للدكتور زكريّا الآغا، الذي تبوّأ المنصب المذكور لسنوات.
وخلال تسلمه لمهامه، أكّد أبو هولي على جوهريّة مسألة اللاجئين بالنسبة للقضيّة الفلسطينية، وتعهد بالعمل مع كل "المناضلين والشرفاء من أبناء شعبنا، للحفاظ على الأمانة وعلى الدائرة، وعلى حقوق اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم".
كما شدد، على قدسيّة حق العودة، ومهام هذه الدائرة التي وجدت لخدمة الشعب الفلسطيني، مضيفاً "نأمل ان نسير في هذه الدائرة في أعلى المستويات والى بر الأمان لأنّ قضية اللاجئين حق ثابت من ثوابت حقوق شعبنا".
وتأسست دائرة شؤون اللاجئين، بقرار خاص من الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1996، لتُعنى بأوضاع اللاجئين وأزماتهم المزمنة والراهنة والمتوقعة، في كافة أماكن تواجدهم داخل الضفّة الغربية وقطاع غزّة ودول الشتات.
ومن مهامها الأساسيّة، دعم الوعي بقضيّة اللاجئين والتأكيد على حق العودة عبر التمسك بالقرار الأممي 194، بالإضافة للتنسيق مع المؤسسات والأطراف والدول ذات العلاقة بقضية اللاجئين مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والدول المضيفة، والدول المانحة للوكالة، ووزارات السلطة الوطنية الفلسطينية.
الجدير بالذكر، أنّ اتهامات عديدة وُجّهت لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، من قبل أهالي مخيّم اليرموك وعموم مخيّمات سوريا المنكوبة، بالتقصير والتخلّي عن ميثاقها تجاههم، لكونها لم تقم بواجباتها تجاه أبناء المخيّمات على الصعيد السياسي طوال سنوات الأزمة، ولا حتّى على الصعيد الإغاثي، خصوصاً إبان العمليات العسكرية الأخيرة التي أسفرت عن تدمير مخيّم اليرموك وتهجير سكّانه.