بيروت - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قالت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في بيان صادر عنها في بيروت إنها " تشعر بقلق شديد حيال الحصار المستمر، وأعمال القصف بالأسلحة المختلفة، والاستهداف المباشر لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سورية، وهو المخيم الخالي من السلاح والمسلحين، حيث أدى القصف إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وتدمير المنازل، والمشافي الطبية، والمؤسسات الأهلية، وتعطُّل خدمات البنى التحتية في المخيم".
وأشارت الهيئة في بيانها : "نتيجة للاستهداف المركّز بقي في المخيم 17 ألف إنسان مدني، بعد أن كان العدد يفوق الـ 25 ألف قبل بداية الأحداث عام 2011، (12 ألف لاجئ فلسطيني و5 آلاف سوري مهجر من مناطق أخرى من بينهم 3500 طفل و250 إمرأة حامل و2500 طالب وطالبة..) مع مخاوف كبيرة باستمرار عملية النزوح غير الآمن بحثاً عن الأمان".
وطالبت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في بيانها:
أولاً: التوقف الفوري عن استهداف المخيم والمدنيين والبنى التحتية، إذ أن القانون الإنساني الدولي يحظر مثل هذه الهجمات، وضرورة الإسراع في فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية لا سيما الأدوية وحليب الأطفال. 80% من السكان يعتمد بشكل رئيسي على المساعدات والإغاثة.
ثانياً: على جميع الأطراف المتحاربة تجنيب مخيم خان الشيح وجميع مخيمات سورية الصراع الدائر، لما له من مخاطر على تهجير الكتلة البشرية للاجئين وتأثيرها وارتباطها بحق العودة.
ثالثاً: نرفض رفضاً قاطعاً استهداف أي من مراكز "الأونروا" في المخيم (مدرسة بئر السبع في 28/9/2016، ومدرسة دير عمرو في 15/6/2015)، وندعو إلى توفير حماية خاصة لموظفي الوكالة ولمنشئاتها، وتسهيل حركة تنقل الموظفين من وإلى المخيم.
رابعاً: التأكيد على أن أولويات اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة العمل لأجل تطبيق حق العودة، وضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول المضيفة.
خامساً: في ظل ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من استهداف، وفي ظل تعطيل دور لجنة التوفيق الدولية حول فلسطين (UNCCP) منذ خمسينيات القرن الماضي لتوفير الحماية الكاملة للاجئين الفلسطينيين، ندعو إلى ضرورة توسيع سياسة عمل "الأونروا" ليشمل الحماية البدنية بالإضافة الى الحماية القانونية والإنسانية.