غانا
ناشد كوفي عنان رئيس مجلس الحكماء وأمين عام الأمم المتحدة الأسبق، الولايات المتحدة إعادة الالتزام بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
جاء ذلك في رسالة وجّهها إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أوضح فيها أنّ مُناشدته لكي لا تضطر الوكالة إلى تخفيض أو إلغاء خدماتها الأساسيّة كالصحة والتعليم للاجئين الفلسطينيين، الذين هم في أمسّ الحاجة إلى تلك الخدمات.
وأضاف عنان في رسالته "تُعتبر الأونروا حاجزاً أساسيّاً ضد المزيد من عدم الاستقرار والتطرف في الشرق الأوسط الذي يُمزّقه الصراع، وينضم إليّ زملائي الحكماء في هذا النداء العاجل، من أجل مواصلة الدعم الحيوي الذي قدمته الولايات المتحدة بسخاء في الماضي."
وأشار مجلس الحكماء إلى أنّ (3) دول عربيّة "قطر، السعودية، الإمارات"، تعهّدت مؤخراً بمبلغ (150) مليون دولار لوكالة الغوث، لكن المنظمة أكدت أنّ ذلك غير كافِ لتعويض المبالغ التي كانت تُقدمها واشنطن كأكبر الدول المانحة تاريخياً.
كما حذّر عنان قائلاً "إذا لم يتم تعويض النقص الحالي قريباً قد لا تتمكّن الأونروا من توفير التعليم لنصف مليون طفل في العام الدراسي المُقبل، وستكون مُلزمة بتقليص الخدمات الإنسانية الأساسية الأخرى."
وكانت الولايات المتحدة خفّضت مُساهماتها المُقدّمة لـ "الأونروا" للعام الحالي، بالإضافة إلى خفض مُساعدات غذائيّة تُقدّم للوكالة، ما أدى إلى تفاقم العجز لدى المنظمة الأمميّة بما ينعكس على الخدمات المُقدمة للاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.
ناشد كوفي عنان رئيس مجلس الحكماء وأمين عام الأمم المتحدة الأسبق، الولايات المتحدة إعادة الالتزام بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا."
جاء ذلك في رسالة وجّهها إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أوضح فيها أنّ مُناشدته لكي لا تضطر الوكالة إلى تخفيض أو إلغاء خدماتها الأساسيّة كالصحة والتعليم للاجئين الفلسطينيين، الذين هم في أمسّ الحاجة إلى تلك الخدمات.
وأضاف عنان في رسالته "تُعتبر الأونروا حاجزاً أساسيّاً ضد المزيد من عدم الاستقرار والتطرف في الشرق الأوسط الذي يُمزّقه الصراع، وينضم إليّ زملائي الحكماء في هذا النداء العاجل، من أجل مواصلة الدعم الحيوي الذي قدمته الولايات المتحدة بسخاء في الماضي."
وأشار مجلس الحكماء إلى أنّ (3) دول عربيّة "قطر، السعودية، الإمارات"، تعهّدت مؤخراً بمبلغ (150) مليون دولار لوكالة الغوث، لكن المنظمة أكدت أنّ ذلك غير كافِ لتعويض المبالغ التي كانت تُقدمها واشنطن كأكبر الدول المانحة تاريخياً.
كما حذّر عنان قائلاً "إذا لم يتم تعويض النقص الحالي قريباً قد لا تتمكّن الأونروا من توفير التعليم لنصف مليون طفل في العام الدراسي المُقبل، وستكون مُلزمة بتقليص الخدمات الإنسانية الأساسية الأخرى."
وكانت الولايات المتحدة خفّضت مُساهماتها المُقدّمة لـ "الأونروا" للعام الحالي، بالإضافة إلى خفض مُساعدات غذائيّة تُقدّم للوكالة، ما أدى إلى تفاقم العجز لدى المنظمة الأمميّة بما ينعكس على الخدمات المُقدمة للاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
