فلسطين المحتلة
فشل المجلس الوزاري المصغر لدى الاحتلال "الكابينت" في التوصل إلى قرارات تقضي بتخفيف الحصار على قطاع غزة، وذلك عقب خلافات حادة بين أعضائه، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن خلافات حادة حصلت بين وزير الجيش أفيغدور ليبرمان وقائد أركان الجيش غادي آيزنكوت، إذ طالب الأخير بتخفيف الحصار على القطاع على المدى القصير دون اشتراط ذلك بإعادة الأسرى الصهاينة من غزة، في حين عارضه ليبرمان مشترطاً بأن أي تسهيلات مرتبطة بإعادة الأسرى من القطاع.
وأشارت مصادر حضرت الجلسة إلى الفجوة بين الجيش وليبرمان، فيما نفى الأخير هذه التسريبات، قائلًا إنه لا توجد فجوات في وجهات النظر.
يُشار إلى أن الاجتماع ركز على خطوات إنسانية، على المدى القصير، والتي صودق على بعضها سابقاً في مجالات المياه والكهرباء والصحة والعمل ولم يتم اشتراط تنفيذها باستعادة الأسرى، إلا أنّ الجلسة انفضت دون اتخاذ القرارات، بحسب ما نشرت الصحيفة العبرية.
وكان "الكابينت" قد عُقد، أمس الأحد 10 حزيران/يونيو، لمناقشة خطة تسهيلات اقتصادية بغية التخفيف عن سكان قطاع غزة، منعاً لحدوث انهيار للقطاعات الانسانية، حيث يبحث مسألة دخول (6000) عامل من غزة إلى الأراضي المحتلة، وتحويل حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع إلى مرور البضائع واتصالها بميناء اسدود، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في غزة.
فشل المجلس الوزاري المصغر لدى الاحتلال "الكابينت" في التوصل إلى قرارات تقضي بتخفيف الحصار على قطاع غزة، وذلك عقب خلافات حادة بين أعضائه، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن خلافات حادة حصلت بين وزير الجيش أفيغدور ليبرمان وقائد أركان الجيش غادي آيزنكوت، إذ طالب الأخير بتخفيف الحصار على القطاع على المدى القصير دون اشتراط ذلك بإعادة الأسرى الصهاينة من غزة، في حين عارضه ليبرمان مشترطاً بأن أي تسهيلات مرتبطة بإعادة الأسرى من القطاع.
وأشارت مصادر حضرت الجلسة إلى الفجوة بين الجيش وليبرمان، فيما نفى الأخير هذه التسريبات، قائلًا إنه لا توجد فجوات في وجهات النظر.
يُشار إلى أن الاجتماع ركز على خطوات إنسانية، على المدى القصير، والتي صودق على بعضها سابقاً في مجالات المياه والكهرباء والصحة والعمل ولم يتم اشتراط تنفيذها باستعادة الأسرى، إلا أنّ الجلسة انفضت دون اتخاذ القرارات، بحسب ما نشرت الصحيفة العبرية.
وكان "الكابينت" قد عُقد، أمس الأحد 10 حزيران/يونيو، لمناقشة خطة تسهيلات اقتصادية بغية التخفيف عن سكان قطاع غزة، منعاً لحدوث انهيار للقطاعات الانسانية، حيث يبحث مسألة دخول (6000) عامل من غزة إلى الأراضي المحتلة، وتحويل حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع إلى مرور البضائع واتصالها بميناء اسدود، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في غزة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين